كما أشرنا في خبر سابق، من المرتقب أن يحصل المغرب على أزيد من 30 مقاتلة من صنف "ميراج 2000-9 هدية من الإمارات، وفي إطار التعاون العسكري بين البلدين بعد توقيعها لصفقة اقتناء 80 مقاتلة من طائرات "رافال" الهجومية العسكرية الفرنسية، تعتزم التخلي عن 69 مقاتلة من نوع "ميراج" التي تمتلكها. ووفق صحيفة "الإسبانيول"، فإن المغرب بدأ في الاستفادة من الاتفاق الثلاثي الأطراف مع كل من إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية، حيث تعتبر مُقاتلات "ميراج 2000-9" هي آخر نسخة تم تصنيعها من هذا النوع في فرنسا خصيصا للقوات الإماراتية الجوية، حيث تتمتع بقدرات عالية وتكنولوجيا حديثة يُستعان بها في تنفيذ الهجمات الجوية العالية الدقة. ومن جانبه، يواصل المغرب تنفيذ مخططه التحديثي لترسانته العسكرية التي بدأها في السنوات الأخيرة، وحسب مشروع قانون المالية لسنة 2022 المغربي، فقد تم تخصيص 12,8 مليار دولار أمريكي ل"شراء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية"، ويتعلق الأمر باقتناء أسلحة جديدة، ما يعني توقيع صفقات تسلح جديدة، إضافة إلى صيانة الترسانة العسكرية المملوكة حاليا للجيش المغرب. ويرجح متتبعون لسباق التسلح في العالم، أن هذه الميزانية الضخمة التي رصدتها المملكة المغربية من أجل تقوية ترسانتها العسكرية بصفقات جديدة خلال سنة 2022، هي الأعلى في القارة الإفريقية، وقد تجاوزت حتى الميزانية التي خصصتها الجزائر لصالح قواتها العسكرية لذات السنة، أي 2022.