1. الرئيسية 2. رياضة "قطع الغيار" في مجموعة الركراكي التي واجهت البرتغال.."كوتشينع" محلي ناجع من أجل تأهل تاريخي عمر الشرايبي من الدوحة الأحد 11 دجنبر 2022 - 12:01 تمكن الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، من كسب رهان بلوغ دور نصف نهائي بطولة كأس العالم، بعد الانتصار أمام المنتخب البرتغالي، مساء السبت، في إنجاز تاريخي لم يسبق له أن تحقق عربيا وإفريقيا. خلال مواجهة البرتغال، وظف الركراكي "الكوموندو" الذي قاده لبلوغ الدور الثاني لنهائيات كأس العالم، معتمدا على خطة 4/3/3، مع دخول كل من جواد اليميق ويحيى عطية الله، بدلا لكل من نايف أكرد ونصير مزراوي المصابين. خطة الركراكي التكتيكية جعلته يحتفظ بنهج مشابه للمواجهات السابقة، مع وضع الثقة في البدائل داخل دكة البدلاء، خاصة لما أخذ الفريق الوطني أسبقيته في النتيجة. رغم خروج القائد رومان سايس الاضطراري بسبب الإصابة، إلا أن الركراكي دفع بزميله أشرف داري لتشكيل ثنائية محور الدفاع، قبل إضافة لاعب ثالث، ويتعلق الأمر بالمدافع بدر بانون. اختيارات الركراكي أتبثت نجاعتها، حيث امتصت الخطوط الخلفية للفريق الوطني ضغط الخصم والمد الهجومي لكتيبة المدرب فرناندو سانتوس، انطلاقا من خماسي الدفاعي، مرورا بمحور الوسط الدفاعي الذي ضم سفيان أمرابط والبديل يحيى جبران. خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المواجهة، قال الركراكي إنه أنهى مباراة البرتغال بخط دفاع أغلبه من منتوج البطولة المحلية، وهي "مقامرة" ناجحة أظهرت مدى تراص المجموعة ككل. مدرب "الأسود"، راهن بشكل كبير على مجموعة لاعبيه، سواء من اختارهم للرسمية أو المتواجدين على دكة البدلاء، وعيًا منه أن بطولة كهاته تضع الجميع على أهبة الاستعداد للمشاركة. هذا الأمر الذي حصل مع الحارس منير المحمدي حين عوض ياسين بونو في مواجهة بلجيكا ثم زكرياء أبو خلال الذي سجل الهدف الثاني أمام "الشياطين الحمر" بعد أن دخل بديلا. إنجاز كهذا الذي تحقق يستوجب قطع غيار في المستوى الكبير، وهو ما يرتكز عليه الركراكي وطاقمه المساعد في الطريق للبحث عن لقب كأس العالم. كأس العالم 2022منتخب المغرب لكرة القدم