أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إنه من السابق لأوانه أن يتم الحديث عن الترشح لاستضافة نسخة نهائيات كأس العالم 2030، بعد أن كانت الرباط مطروحة للدخول في ملف مشترك مع البرتغال وإسبانيا من أجل دخول سباق احتضان العرس الكروي العالمي، بعد دورتي قطر والنسخة الأمريكية، التي ستنظم مناصفة، بين الولاياتالمتحدة والمكسيك وكندا سنة 2026. وقال لقجع، في مقابلة تلفزيونية مع شبكة قنوات "بيين سبورت" القطرية، بث اليوم الخميس، إن "الرؤى والتصورات والتحالفات ستتضح بعد مرور نهائيات كأس العالم بقطر والانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في مارس القادم". وتابع لقجع قائلا "أظهر المغرب منذ نسخة 1998 بفرنسا، قدرته وطموحه لاستضافة هذه التظاهرة، وهو ليس تصورا مرحليا كلما فتح باب الترشيحات وإنما هي إرادة تمثل خطا تواصليا في تصور لتنمية مغرب يقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله". في سياق مرتبط أعلنت أوكرانيا، رسميا، االأربعاء، انضمامها إلى ملف إسبانيا والبرتغال للترشح لاحتضان كأس العالم 2030 وذلك بعد أن حظيت الفكرة بقبول الرئيس فلوديمير زيلينسكي، الأمر الذي يأتي بمثابة رد فعل على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، ضم 4 أقاليم أوكرانية إلى أراضي بلاده، الأمر الذي يثير العديد من علامات الاستفهام حول مدى منطقية هذا التنظيم، في حين لم تلق فيه فكرة انضمام المغرب، المجاور لشبه الجزيرة الإيبيرية، الترحيب اللازم من مدريد ولشبونة. وكانت الفكرة الأولى للملف الثلاثي المذكور، أن يكون ترشحا يجمع إسبانيا والبرتغال والمغرب، الأمر الذي حظي بدعم من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته للمغرب ولقائه بالملك محمد السادس سنة 2018، لكن في منتصف 2021 أطلقت مدريد ولشبونة رسميا حملتهما المشتركة لاحتضان كأس العالم 2030 في مباراة ودية بين المنتخبين احتضنها ملعب "ميتروبوليتانو" في العاصمة الإسبانية، في حين تحدثت تقارير إعلامية هذا العام عن ترشح المغرب مُنفردا.