تتجه أنظار الرأي العام الرياضي المغربي، مساء غد الأربعاء، إلى مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي يحتضن مباراة المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره منتخب بوتسوانا، لحساب دور ربع نهائي مسابقة كأس أمم إفريقيا، والرهان بلوغ المربع الذهبي للبطولة وحجز تذكرة التأهل لنهائيات كأس العالم. هذا ويتطلع "لبؤات الأطلس" إلى تحقيق الهدف الأول من المشاركة في "كان2023"، المتمثل في بلوغ نهائيات كأس العالم، لأول مرة في تاريخ الكرة النسوية، حيث ستكون المنتخبات الإفريقية الأربعة المؤهلة إلى دور نصف النهائي، ممثلة للقارة في العرس الكروي العالمي المقرر أن تحتضنه، دولتا أستراليا ونيوزيلاندا، مناصفة، في الفترة ما بين 10 يوليوز و20 غشت من العام القادم. وتسعى مجموعة المدرب الفرنسي رينالد بيدروس لتأكيد الانطلاقة القوية في ال"CAN"، بعد تحقيق ثلاث انتصارات في محطة دور المجموعات، (تأكيدها) بانتصار أمام منتخب بوتسوانا، الأخير الذي تأهل لدور الربع، بعد تصنيفه ضمن أفضل أصحاب المراكز الثالثة ضمن المجموعات الثلاث، في المجموعة التي ضمت منتخبات جنوب إفريقيا ونيجيريا وبوروندي. رهان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، على نجاح التظاهرة الكروية النسوية، كفيل بوصول المنتخب الوطني لأبعد نقطة ممكنة في المسابقة، إضافة إلى تحقيق الهدف الأسمى ببلوغ "المونديال"، في إنجاز تاريخي آخرى، بعد أن حقق المنتخب النسوي لأقل من 17 سنة التأهل لنهائيات كأس العالم، المقررة في دولة الهند، خلال أكتوبر القادم. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني تصدر مجموعته الأولى، برصيد تسع نقاط، بعد الانتصار أمام منتخب بوركينا فاسو، بنتيجة هدف دون مقابل، ثم أمام منتخب أوغندا، بنتيجة ثلاث أهداف مقابل هدف واحد، قبل الانتصار أمام منتخب السنغال بهدف العميدة غزلان الشباك.