مع حلول موسم الصيف ، تعيش مدينة ابن الطيب على إيقاع ظاهرة الاستغلال العشوائي للملك العام بعدة شوارع بالمدينة، وخصوصا الشاريع الرئيسي المؤدي الى دار الكبداني إذ يعرف اجت واسعا من طرف الباعة المتجولين والعارضين للخضر والفواكه وسط الطريق مما يجعل الراجليين يمرون وسط الطريق جنبا الى جنب مع السيارات ، إن ظاهرة احتلال الملك العام وما يترتب عنها من فوضى وسد للطريق العام اصبحت ظاهرة ملفتة للنظر بشكل كبير وتتم في غياب العقوبات الزجرية التي كان من الواجب تطبيقها في حق بعض المخالفين من اجل وقف نزيف احتلال الملك العام وخير مثال على دلك الحالة الكارثية لشارع الرئيسي حيث يعرف اجتياحا لا يتوانى البعض في وصفه بالإنزال المنظم الذي يمارسه بعض التجار المتجولين ، إذ يتم إحداث الفوضى بسد الطريق العام بالسلع امام اعين المسؤليين والسلطات المحلية خصوصا بعدما تم افراغ السوق اليومي الذي كان يئوي هؤلاء قبل تفويت العقار من طرف المجلس البلدي الى شركة العمران التي تبني محالات تجارية صغيرة والان اصبح التجار البسطاء يعرضون سلعهم في الطريق مما يترتب عنه إحداث الضوضاء، ناهيك عن التلفظ بكلمات نابية وقبيحة تخدش الحياء مما يسبب في إزعاج العابرين لهذه النقطة السوداء ، وأمام هدا الوضع فان المواطنين يضطرون للسير والعبور في الشارع العام نظرا لحيازة الممرات الخاصة بالراجلين من طرف أصحاب المقاهي والدكاكين الدين ينشرون سلعهم وكراسيهم على الأرصفة أمام مرأى ومسمع المسؤولين. كما أن المواطنين في شهاداتهم استنكروا هذه الظاهرة مؤكدين أن السلطة الإدارية التي لم تفعل في البلدية والمجلس البلدي غائب والدرك الملكي غير موجود والقواة المساعدة وحدها غير كافية لتنظيم حركة المرور في هذه النقطة السوداء في ابن الطيب والسلطة المحلية لم تقم بالدور المنوط بها في محاربة هذه الظاهرة التي ينتج عنها العديد من الأعمال التي تهدد سلامة المواطنين وتعرقل سيرهم في الطرقات وتمنعهم من استعمال الرصيف بكل حرية ،وتسبب في حدة حوادث السير المفجعة . امام هذا الوضع فهل يتدخل السيد عامل اقليم الدريوش من اجل اعادة الامور لنصابها ام سيترك الحال كما هو عليه حتى تقع الكارثة التي ينتظرها العديد من الفعاليات من اجل تطويرها الى ما يحمد عقباه .