تزامنا مع الذكرى الثامنة لتأسيسها، نظمت رابطة الكتاب الشباب بالريف بشراكة مع مؤسسة الرحمة للتنمية الاجتماعية أمسية شعرية معلنة بها انطلاق موسمها الجديد بعد العودة التدريجية للحياة الثقافية داخل الفضاءات الخاصة والعمومية. واحتفالا باليوم العالمي للشعر، اختار فريق الرابطة الاحتفاء بالتنوع اللغوي الشعري للمغرب من خلال التجربة الشعرية لكل من الشاعر الأمازيغي والاعلامي الاستاذ محمد بومكوسي وديوانه "رخزراث نوراجي"، والشاعرة والزجالة الاستاذة زينب مرزوق وديوانها "حكمة لحروف" ثم الشاعر وموظف الأمن سابقا الأستاذ عبدالحق الحسيني وديوانه "انكسار في قوس قزح". وتفعيلا لاتفاقيات الشراكة الموقعة بين رابطة الكتاب الشباب بالريف والأندية الثقافية التابعة لثانويات اقليمالناظور، استهلت الجمعية أمسيتها بمشاركات تلاميذية متنوعة على المستوى اللغوي والابداعي، حضرها أساتذتهم وأصدقاؤهم، الى جانب شعراء وأساتذة ومبدعين من الناظور وخارجه شاركوا بإبداعاتهم الشعرية. كما عرفت الأمسيات وصلات فنية للفنان زهير الصقلي، ومشاركة غنائية لتلميذ من ثانوية الناظور الجديد. وتفاعلا مع تألق التلميذة النجيبة وصال السبتي من ثانوية عبدالكريم الخطابي، خصصت لها الرابطة في الأمسية الشعرية فقرة تكريم وتقدير احتفاءً بفوزها بالمراكز الأولى في مسابقات "فن الخطابة" محليا وجهويا. وبعد الاستماع لكل المشاركين، انتقل الجميع الى محطة التوقيع الخاصة بدواوين ضيوف الأمسية الشعرية للتعرف أكثر على النصوص الابداعية الشعرية للمحتفى بهم.