الردالذي جاء من فكري الأزراق حول ما آثاره مقال حمل توقيعه نشر سابقا بموقع ناظور سيتي وحذف من قبل إدارة الموقع بعد إدراك خطورته، كونه يحمل كلاما خطيرا بحق الإسلام ،ويمس رسول الرحمن محمد صلى الله عليه وسلم جاء متأخرا، وأتى بعد أن نشر لي رد عليه عبر مواقع محلية، وقد حذف الرد الذي أدرج عبر موقع “الريفينو “بعد اتصال من المعني بالرد ينفي فيه ما نسب اليه على حد قوله، وقد اعتبر الموقع الأخير ما وقع عبارة عن سوء فهم حصل بيني وبين فكري الازراق، وإن تأخر توضيح هذا الأخير يطرح أكثر من سؤال، خاصة وأنه كان من الأجدر أن ينشر توضيحه فور علمه بالمقال الذي قال بأنه نسب إليه فقط وأن جهة تحايلت باسمه وتقمصت دوره وبعثت بالمقال المسيئ حسب قوله ،إن كان فعلا ليس هو صاحب المقال المسيئ .وكون التوضيح في حاجة الى توضيح فإن “الأزراق “نفى ما نسب اليه مباشرة بعد المقال الذي نبهت من خلاله الى فداحة ما تضمنه المقال الذي تبرأ منه،والذي تضمن محتوى خطير للغاية لا يمكن لعاقل أن يكتبه، فما بالك بأن يعمل على نشره في الإعلام الإلكتروني ليكون في متناول متصفحي الأنترنت .وقد نفى فكري في توضيحه جملة وتفصيلا صلته بالمقال السالف ذكره ،وأتهم جهات لم يسميها بالوقوف وراء ذلك ،وتحايلت هذه الجهات التي لم يسميها حسب الكلام الذي جاء في توضيحه ، وهذا لأجل توريطه مع الشؤون الدينية حسب زعمه، وتساءل عن العلاقة التي تربطني بهذه الجهات ،خاصة “وفق قوله” وأنني التقطت مقاله الذي نفى صلته به بسرعة ،ما يعني حسب تفسيره أنني أنتمي لجهة ما تحاول التآمر عليه وقد كلفت هذه الجهة سعيد أدرغال بالقيام بهذه المهمة حسب تعبيره طبعا . وحتى لا يظن فكري وتلتبس عليه الأمور ويوهم نفسه بأنه ضحية لمؤامرة تحاك ضده، وقد حاول جاهدا”من خلال توضيحه” ايهام القراء بذلك ورفعا لكل التباس أنبه الى التالي : 1 لقد قمت بواجبي عندما عقبت على المقال سيئ الذكر ،بل إنني تأخرت بالرد عليه ولم أوفي هذا الأخير حقه، لكونه يستوجب أكبر من ذلك نظرا لخطورة ما حمله من عبارات مليئة بالقذف والتجريح في دين الإسلام . 2 ماقال “فكري “إنها مؤامرة وتآمر عليه مجرد هروب الى الأمام ،ومحاولة يائسة للتضليل والمراوغة من خلال التلاعب بالكلمات والألفاظ.وأقول لك عزيزي “الأزراق”إطمئن فلا أحد سيتآمر عليك، وردي السابق جاء انطلاقا من قناعة شخصية ،وناتج عن غيرتي على ديني وعلى الرسول الكريم سيدي وسيدك وسيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ريفنا الحبيب ،وهذا هو الدافع الوحيد وراء ما كتبت حول ما خطه “فكري الأزراق “ المزور وكن مرتاح البال ومطمئن القلب، ولا أحد سوف يقلق راحتك فلا الشؤون الدينية ولا الجهات التي تقول بأنها تحايلت علي الموقع باسمك ،وحتى تطمئن أكثر فعبد ربه لا ينتمي الى أي تنضيم أو جهة ما، واتهاماتك مجانية ومجانبة للصواب ولعلمك فإنني لا أنتسب حتى الى أية جمعية مدنية،لقناعاتي بعدم جدوى الجمعيات التي يقال زورا وبهتانا بأنها تمثل المجتمع المدني، وأغلبها مسيس ومتحكم فيها من قبل هذا وذاك،وتخدم مصالح هذه الجهة وتلك . 3 إن توضيح” فكري الأزراق” فيه الكثير من الغموض، مما يثير الشك بخصوص المقال السيئ الذكر ما إذا كان هو صاحبه ،فمن خلال ما تضمنه توضيحه الأخير فهو أقرب الى ما جاء بالمقال المحذوف ،حيث نجد بالجزء الأخير من توضيحه عبارات قريبة جدا من المحتوى الذي تضمنه المقال الذي نفى صلته به ،ونجد كلمات تتقاطع مع بعض الأشخاص الذين يتخذون من القضية الأمازيغية ومن معاناة منطقة الريف، مطية للإسترزاق والإغتناء بينما الضحية هم البسطاء من أهل الريف ،وهؤلاء المسترزقون معضمهم يتواجدون بديار المهجر. 4 لقد عقبت سابقا على “فكري الأزراق المتحايل”ولهذا فإن الرد لا يعني “فكري الأزراق الحقيقي”وبالتالي فإن كل ما قلته في ذلك الرد يعني بالأساس” فكري المزور” والجهة التي يتبنى أفكارها الهدامة والإستئصالية ،والتي تسعى لخلق البلبلة والفتن بالريف، لغاية وأهداف ستكشفها الأيام لاحقا من دون شك .