كشفت صحيفة "El Faro De Melilla" الإسبانية أن ما قام به الجيش الإسباني، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، قرب مدينة مليلية المحتلة، هو تدريبات ثانوية وليس مناورات عسكرية. ووفق الصحيفة، بناء على مصادرها من القيادة العامة للجيش الإسباني، فإن هذه التدريبات لا علاقة لها بأي حادثة مع المغرب، في إشارة منها إلى ما أشاعه رئيس حزب "فوكس" المتطرف، حول اعتراض فرطاقة حربية تابعة للبحرية الملكية المغربية لباخرة "باليريا" الإسبانية، ومنعها من الرسو بميناء مليلية المحتلة، يوم 12 نونبر الجاري. وحسب المصادر نفسها، فإن هذه التدريبات تهدف فقط إلى الرفع من جاهزية القوات البرية في مليلية المحتلة وقدرتها على المراقبة الميدانية لحدودها، والتي تدخل في إطار الأنشطة الروتينية للجيش الإسباني، في مناطق شتى.