على الرغم من بعض المشاريع التنموية التي تشهدها بلدية بن الطيب اقليم الدريوش ، بعد ترقيتها الى بلدية في التقسيم الاداري الاخير ' في إطار برنامج إعادة هيكلة المدار الحضري لإقليم الدريوش بصفة عامة ، والتي ترأسها صاحب الجلالة بمركز فرخانة ببلدية بني انصار (اقليم الناضور)، مراسم التوقيع على خمس03/ 2010/06الملك محمد السادس، في مليون درهم850اتفاقيات للتأهيل الحضري لمدن زايو و الدريوش و ميضار و بن الطيب و فرخانة بكلفة مالية إجمالية تقدر و تهدف هذه الاتفاقيات إلى تحديد شروط إنجاز و طرق تمويل برامج التأهيل الحضري للمدن و المراكز الخمسة خلال فترة و يتضمن برنامج عمليات تأهيل المدن المعنية، تهيئة الساحات العمومية،2012 إلى 2009تمتد على أربع سنوات (من والمناطق الخضراء، و فتح وبناء الطرق المهيكلة بها، و إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز، و تقوية شبكة الإنارة 125العمومية و إصلاح و تقوية شبكة التطهير السائل و إنجاز المرافق العمومية. و بموجب هذه الاتفاقيات تم تخصيص مليار سنتيم التي جاءت من أجل تحريك عجلة التنمية بالمدينة12.5مليون درهم لمدينة ابن الطيب والتي رصدت لها مبلغ التي تعيش هشاشة كبرى على مختلف المستويات و المجالات، و غياب تام ،ان جاز التعبيير،على مستوى البنى التحتية و الفوقية في الوقت الذي تشهد فيه المدينة تزايدا ديمغرافيا و يتضاعف قاطنوها في فصل الصيف بفضل مناسبات العودة الموسمية لجالياتنا المقيمة بالخارج . ومع قرب انتهاء الفترة المحدد لانتهاء تلك المشاريع فأن نسبة انجاز هذه المشاريع التي يحاول اعضاء المجلس انتسابها في المئة رغم انها انطلقت مباشرة مع تعين السيد جمال خلوق عاملا لصاحب الجلالة على اقليم60اليه لم تتجاوز الدريوش، بالرغم من بعض التحركات و المناشدات من طرف فعاليات مدنية و سياسية و الغيورين على البلدية المذكورة، و تجدر الاشارة، ان المجلس البلدي الذي يرأسه محمد الفضيلي فوض أمر مراقبة الاشغال والمشاريع التي تنجز بالبلدية الى لجنة للجنة مكونة من بعض اعضاء المجلس البلدي ، الا انها لم تقوم بدورها على ارض الواقع ‘بل انزلقت وراء مصالحها الشخصية الضيقة التي طفحت على السطح مؤخرا و انكشف امرها من لدن الساكنة، واكدت مصادر أن الشركات المكلفة بألاشغال أصبحت تسير بأوامر غرباء عن المجلس تجمعهم صداقات مع الرئيس بل منهم من يعتبر كائن انتخابي سنة ، في حين تم40لرئيس الذي يحاول استغلال الفرصة لتحكم اكثر في اللعبة السياسية في الريف التي استعمرها منذ تهميش الاحياء الاخرى بأزقتها و شوارعها،وخصوصا المناطق التي يوجد منتخبوها في المعارضة او من لا يطيع لرئيس ولحاشيته الشئ الذي اعتبرته مصادرنا، حملة انتخابية سابقة لأوانيها يحاول من خلالها بعض الانتهازيين و ذوي المصالح الضيقة الوصول الى تسيير الشأن العام عبر صناديق الاقتراع ضاربين في الوقت الراهن مصالح الاخرين و جعلهم كمواطنين من الدرجة الثانية رغم عيشهم في ظل بلدية واحدة، و لعل أبرز الاحياء التي تم تهميشها عن قصد ممنهج نذكر على سبي المثال لا الحصر، انونتا الغربية وانتونتا الشرقية ، المسيرة الخ، و مظاهر المحسوبية و الزبونية التي نتحدث عنها في مقالنا هذا، يمكن لآي زائر الى ابن الطيب سيكتشفها حين تطأ قدماه ارض البلدية،