بعد التطور الكبير عرفه الوضع الوبائي في المغرب، باتت البلاد تعقد آمالها على توفر دواء "مولنوبيرافير"، الذي طورته شركة "ميرك"، ليكون ورقة خروج البلاد من جائحة قاربت أن تنهي سنتها الثانية. وقال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، أن تطوير دواء "مولنوبيرافير" يبعث كثيرا من الأمل، حيث تقدّمت هذه الشركة بطلبٍ لهيأة الدواء، والغذاء الأمريكية للتصريح بالاستخدام الطارئ لعقار "مولنوبيرافير"، المضاد لفيروس كورونا. وسيساعد هذا الدواء، حسب الابراهيمي، في تغييير المقاربة العلاجية من استعمال البروتوكولات، إلى استعمال عقار طور خصيصا ضد كوفيد، لاسيما أنه بالإمكان تناول العقار في المنزل، و عن طريق الفم. وأبان هذا العقار حسب الإبراهيمي عن فعالية كبيرة في تجربة المرحلة الثالثة، التي شملت أشخاصًا مصابين بفيروس كورونا، حيث ساهم "مولنوبيرافير" في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا بنسبة 50 في المائة، وانخفاض عدد الوفيات بنسبة 50 في المائة، كذلك، بين المرضى المصابين، ولم تسجل أية حالة وفاة بين الأشخاص، الذين تلقوا العقار في التجرية السريرية. و سيجعل الترخيص لهذا العقار علاج المرضى في وقت مبكر من العدوى أسهل بكثير، وأكثر فعالية، وسيمنع الازدحام في المستشفيات، و الضغط على المنظومة الصحية، وهو ما جعل الإبراهيمي يدعو إلى الوفاء للمقاربة الاستباقية للمغرب في مواجهة الجائحة، أولا بالنظر إلى ملف الترخيص لهذا الدواء في أول فرصة ممكنة، وذلك من طرف مديرية الأدوية والصيدلة، وثانيا محاولة عقد اتفاقيات مع الشركة المنتجة للعقار لتمكين المغاربة منه في حالة الإصابة. يشار إلى أن شركة ميرك للأدوية تقدمت بطلب لهيأة الدواء والغذاء الأمريكية للتصريح بالاستخدام الطارئ لعقار "مولنوبيرافير" المضاد لفيروس كورونا. وبحسب رويترز فإن تصريح هيئة الدواء والغذاء للاستخدام الطارئ، "ربما" يساعد في تغيير الإدارة السريرية لفيروس كورونا المستجد؛ حيث إنّه بالإمكان تناول العقار في المنزل. وساهم عقار مولنوبيرافير في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا بنسبة 50في المائة، للمرضى، الذين تكون إصابتهم متوسطة، وخفيفة، بحسب بيان لشركة ميرك، صادر الشهر الماضي. وتشير رويترز إلى أن فعالية العقار أثثرت بشدة على حصص شركات تصنيع لقاحات فيروس كورونا، وأدت لصراعات بين الدول بما فيها ماليزيا، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة لتوقيع اتفاقيات مع "ميرك" المنتجة للعقار. متابعة