يعتبر قطاع المقاهي والمطاعم من أهم القطاعات التي تشغل يد عاملة جد مهمة وطنيا ما يناهز 02 مليون ونصف مستخدم ومستخدمة زيادة عن عائلاتهم. و بالناظور يشغل القطاع الالاف من العمال الذين تضرروا كثيرا من عمليات الاغلاق المتكررة طيلة السنة الماضية بسبب تدابير كورونا. و كان هؤلاء العمال يمنون أنفسهم بمزيد من ساعات العمل خلال الفترة المقبلة و السماح لهم بالعمل في رمضان غير ان استعدادات الدولة للاغلاق الليلي تزيد من قلقهم على وضعيتهم الهشة اصلا. و يؤكد عدد من عمال المقاهي انهم كانوا أول ضحايا الاغلاقات السابقة بسبب تسريح عدد منهم و تخفيض ساعات عمل معظمهم و يرون ان وضعيتهم ستزداد تأزما مع اي اغلاق رمضاني. وفي هذا الصدد، أصدرت التنسيقية الوطنية المكونة من 10 تنظيمات مهنية لعمال المقاهي والمطاعم على الصعيد الوطني بيانا ثمنت من خلاله المجهودات التي تبذلها الحكومة المغربية لمكافحة جائحة كورونا تحت القيادة السديدة لصاحب الجلالة، ومعربة عن احترامها لكل التدابير الاحترازية وفق البروتوكول الصحي المعمول به. والتمست التنسيقية عبر بيانها، من الحكومة مراعاة الظروف الإجتماعية والاقتصادية والنفسية لهذه الفئة المهمشة خلال شهر رمضان الأبرك، مطالبة بتمديد اوقات العمل ليلا خلال هذا الشهر حتى يتسنى لهذه الفئة من توفير لقمة العيش.