في وقت كان فيه المغاربة يترقبون تراجع شركة "لوسيور كريسطال" عن الزيادة في أسعار زيت المائدة، صدموا مرة أخرى بالزيادة في أسعار مواد غذائية أخرى. وانضاف البيض وحليب الأطفال إلى قائمة المواد الغذائية التي عرفت زيادات في الأسعار، مع اقتراب شهر رمضان الذي يعرف عادة ارتفاعا في عديد المواد الاستهلاكية. وأثارت هذه الزيادات في الأسعار، غضب المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجمعت تعليقات الرواد على اعتبارها غير مبررة وتضرب القدرة الشرائية للمواطن. واستنكروا إقدام الشركات المعنية على الزيادة في الأسعار، والتي تأتي في وقت لا زالت تعاني فيه الكثير من العائلات والأسر المغربية من مخلفات أزمة كورونا. و طالبوا بالتحقيق في هذه الزيادات، مستغربين التزام الحكومة ومعها مجلس المنافسة المكلف بمراقبة الأسعار، الصمت وعدم تحريك ساكن. هذا و كانت الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية حذرت في بلاغ لها، من تداعيات الارتفاع المستمر لأسعار المواد الأولية والمواد الغذائية الأساسية ذات الصلة، وتوقعت حدوث زيادات أكبر في الأشهر المقبلة.