تخليدا لمناسبة 30 أبريل كعيد لعاملات وعمال النظافة، الذي بادرت الى تخليده مجموعة من جمعيات الحسيمة معية مجموعة الجماعات نكور غيس وبتعاون ودعم من ولاية جهة تازةالحسيمة تاونات ومجلس الجهة وبلدية الحسيمة الشركة العامة العقارية ريف اسكان مندوبية الصحة ومندوبية الثقافة ونيابة الحسيمة وشركاء آخرون والتي تصادف هذه السنة تخليد الذكرى الثالثة منذ أول احتفاء حيث تهدف من خلاله الجمعيات المنظمة الى جانب شركائها الى التحسيس بدور هذه الفئة من عاملات وعمال قطاع النظافة وتكريمها وإعطائها ماتستحق من الثناء والتقدير وقد عرف تخليد ذكرى هذه السنة التي حملت شعار: “كلنا مع عاملات وعمال النظافة” تنظيم قافلة طبية يوم السبت 21 ابريل 2012 بمدرسة علي بن حسون بمساهمة أطباء متخصصون وأطر صحية من مدينة الحسيمة أبو إلا أن يساهموا بطريقتهم بالكشف عن هذه الفئة وعائلاتهم وتقديم النصائح والإرشادات الطبية في عدة مجالات منها الطب الداخلي وأمراض النساء والحمية والتغذية والطب الباطني والأنف والحنجرة الصدر والعيون وغير ذلك، كعربون تقدير وشكر لهؤلاء العمال، وقد شهد هذا اليوم حضور السيد والي جهة تازةالحسيمة تاونات ورئيسة بلدية الحسيمة الى جانب رئيس مجموعة الجماعات نكور غيس ورئيس جماعة أيت يوسف وعلي وبعض الشخصيات الأخرى، وقد استفادت هذه الفئة بالإضافة الى الكشف الطبي توفير الأدوية والنظارات التي تم توزيعها في حفل ختامي كبير يوم الأحد 29 ابريل 2012 بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بحضور السيد الوالي ورئيس مجموعة الجماعات نكور غيس وممثل مجلس الجهة ورئيسة المجلس البلدي ورئيس جماعة أيت يوسف وعلي ومندوب الثقافة الى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية المهمة التي كان لحضورها دلالات كبيرة والأثر العظيم في نفوس هذه الفئة التي تعاني الحرمان والتهميش والنكران. وقد افتتح الحفل بآيات بينات القاها الأستاذ محمد أورياغل تلتها كلمة باسم الجمعيات المنظمة اعرب فيها السيد سعيد ازرقان عن فرحته بهذه المناسبة السعيدة وبالحضور الكثيف لمختلف ممثلي المؤسسات والإدارات وكذا الأعداد الكبيرة من الحاضرين التي تنم عن مدى تزايد الوعي والتضامن مع هذه الفئة المكرمة. بالإضافة الى التغطية الاعلامية الواسعة التي تساهم في ترسيخ الوعي البيئي، كما دعا في كلمته الى الوقوف للترحم على روح المرحوم يوسف حجاجي أحد عمال النظافة المعروف بخلقه الحسن وتفانيه في عمله، وكذا الدعوة الى مآزرة هذه الفئة. وفي كلمته تقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في انجاح هذا الحفل الذي اعتبره بمثابة اعتراف بمجهودات هذه الفئة وبفضلها في خدمة المدينة بالحفاظ على جماليتها ونظافتها الى جانب حماية البيئة. وان اعتبر أن تكريم عمال النظافة ليس مجرد حفل فقط وإنما هو تعاون وتغير سلوكيات العديد من الناس نحو التعاون والإسهام في نظافة المحيط باعتباره مسؤولية مشتركة.. وفي كلمته أثنى السيد سعيد البشريوي رئيس مجموعة الجماعات نكور غيس على هذه الفئة العاملة والمجدة التي يعود لها الفضل في نظافة مدينة الحسيمة المعروفة بجمالها ونظافتها، كما شكر بدوره الجمعيات المنظمة وكل الجهات التي دعمت وساهمت في انجاح هذا الحفل التكريمي. بعده اعطيت الكلمة لممثل الشركة السيد فائز التركوتي الذي رحب بدوره بالحضور وشكر الجمعيات على مثل هذه المبادرات وكل من ساهم في انجاح هذا الحفل وعرض فقرة مسرحية تحسيسية بالمناسبة من اعداد وإخراج المسرحي عزيز الابراهيمي وأداء مجموعة من الشباب الواعد في المجال المسرحي. لتلقي الطفلة آية البشريوي قصيدة حول معاناة عمال النظافة الذين يستحقون كل تقدير وتعظيم على دورهم الهام في حياة الجميع، وأن الفضل لما وصلت اليه المدينة من جمالية ونظافة يعود اليهم بعد ذلك تم عرض شريط مصور يبين بعضا من جوانب مدينة الحسيمة وما تزخر به من مؤهلات متنوعة جعلت منها جوهرة البحر الأبيض المتوسط ليرحل مع عمال النظافة ويكشف حجم الأعمال والمجهودات المبذولة بعد ذلك تم توزيع شواهد تقديرية للأطباء الذين شاركوا في الحملة الطبية تسلمها بالنيابة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة السيد عبد السلام الدردك ليتم بعد ذلك توزيع الأظرفة المالية والأدوية والنظارات على عاملات وعمال النظافة الذين استحسنوا المبادرة وفرحوا لهذا التكريم ليختتم الحفل باستراحة شاي على شرف هذه الفئة من عاملات وعمال قطاع النظافة وفي الختام أكد السيد خالد استوتي باسم اللجنة المنظمة على الاستمرار في ترسيخ هذه المبادرة الانسانية والتأكيد على تخليدها كل سنة داعيا جميع الجمعيات والمعنيين الى الانخراط والتعاون كل بإمكانياته ومقترحاته وكل المؤسسات المعنية بحسب اختصاصاتها للتعاون والإسهام خدمة لهذه الفئة التي تقدم الكثير ولا تحظى بما تستحق من العناية والتكريم كما اكد على أن هذه المبادرة التي لقيت صدا واسعا في العديد من المدن الأخرى خصوصا بين أوساط الفاعلين الجمعوين على المستوى المحلي والوطني ورغبتهم في تخليد المناسبة كما اعتبر ان المنابر الاعلامية المحلية والوطنية بجميع انواعها ساهمت بشكل كبير في انجاح هذه المبادرة والتحسيس بمدى أهمية هذه الفئة العاملة عن لجنة الاعلام والتواصل gh