صباح الاثنين30أبريل الجاري،أصدرت جمعية أفولاي للثقافة والتنمية ،المكتب المركزي ،التي تنشط بقبيلة كبدانة ،اقليم الناظوربيانا وصفه المتتبعون بشديد اللهجة ،جاء حسب البعض نتيجة تحرك جيوب مقاومة الاصلاحات التي تشهدها البلاد،فهذا اللوبي قد لايروقه التغيير المنتظر نتيجة مشاريع الهامة التي سترى النور قريبا بكبدانة ،يروج بقوة لدى العموم أن اشخاصا بدؤوا في تقسيم المهام والسؤوليات بالمركب السوسيو ثقافي بغية الاستقطاب السياسي والانتخابي والركوب على نضالات الطويلة لشباب القبيلة وجعل هذه المؤسسة الثقافية تخدم مصالحهم الخاصة فقط ،وحسب لغة البيان ،فالجمعية توعدت من اشعال فتيل الحرب بلا هوادة على كل من سولت له نفسه الوقوف سدا منيعا وتغير منحى لهذه المكتسبات التي تراهن عليها الساكنة كثيرا بغية رفع التهميش والاقصاء الاجتماعي..كما دعا البيان السلطات الاقليمية والمحلية الى التحرك العاجل لوضع حد لهذه السلوكات التي لاتخدم القبيلة وذلك لتجنب الاحتقان والتوتر لحساسية المرحلة وتداعيات الصراع والفتنة..السؤال المطروح:فهل تتحرك السلطات لفتح تحقيق في هذا الشأن؟ للاشارة ،جمعية أفولاي للثقافة والتنمية تأسست سنة 2006م عضو فاعل في تنسيقية المجتمع المدني بكبدانة، تكتري مقرا بتعاونية الفتح بأركمان،لديها ملف زاخر بالأنشطة..ودائمة الحضور وباستمار الى جانب الساكنة. ولديها أعباء مالية هامة تؤديها شهريا دون أن تستفيد بأي منحة أو دعم من أي جهة..وحتى تؤدي هذه الجمعية رسالتها النبيلة خدمة للمجتمع يستوجب على الجميع دعمها ماديا ومعنويا…