في اليوم الثالث من فعاليات الدوري الدولي الأول لكأس الصحراء المغربية (2012 / 04 / 25) وعلى ملعب 3 مارس و أمام جمهور لابأس به محب للعبة، قضى الفريق التونسي على آمال الجمعية السلاوية للبقاء في دائرة المنافسة، حيث فاز عليه بحصة 94 مقابل 75 بفضل إلحاح اللاعبين التونسيين على الفوز بالرغم من المستوى الجيد الذي أبان عليه الفريق السلاوي، خصوصاً في الربعين الأولين من المباراة. وفيما يخص المباراة الثانية، فقد عرفت توافد جماهير غفيرة لتشجيع فريق شباب الريف الحسيمي الذي واجه فريق بيرو سترادزاكورة البلغاري، والذي تألق تألقا كبيراً و حظي بفوز مستحق على نضيره البلغاري ب 67 نقطة مقابل 38، لتكون خسارة هذا الأخير ثقيلة لعدة أسباب لعل أهمها هو تشتت تركيز اللاعبين. وهكذا ضمن الفريق المحلي مقعده في مباراة النصف نهاية شأنه شأن فريق المونستير التونسي وفريق السد القطري و فريق أوك بيوغراد الصربي. و ستجمع مبارتا النصف نهاية التي ستقام يوم 27 أبريل 2012 فريق شباب الريف وفريق المونستير التونسي من جهة، وفريق السد القطري و نظيره الصربي من جهة أخرى.