تستعد كل من حكومتي المغرب و إسبانيا عقد الإجتماع رفيع المستوى منتصف دجنبر المقبل. وستكون العاصمة الرباط مسرحاً للإجتماع الرفيع المستوى الذي سيجمع كل من سعد الدين العثماني ونضيره الإسباني بيدرو سانشيز، وعدد كبير من وزراء الحكومتين ورجال الأعمال بالبلدين. وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أن القمة التي ستحتضنها الرباط في 17 دجنبر ستكون الأولى بعد خمس سنوات من الجمود، دون عقد قمة ثنائية. وحسب ذات الوكالة الإسبانية فإن قضية ترحيل المهاجرين السريين على رأس أجندة الإجتماع رفيع المستوى بين الطرفين، بعدما تصاعدت وتيرة الهجرة السرية على جزر الكناري بشكل كبير اضافة الى الوضع على المعابر المغلقة بين الناظور و مليلية. إلى ذلك، ستكون قضية الصحراء المغربية محور المباحثات بين رئيسي حكومتي الرباط ومدريد، حيث من المرتقب أن يدلي بيدرو سانشيز بتصريح صحافي على ضوء الإجتماع رفيع المستوى بموقف الجارة الشمالية والذي عبرت عنه الدبلوماسية الإسبانية بشكل رسمي بخصوص دعم جهود الأممالمتحدة والإشادة بمقترح الحكم الذاتي. كما سيكون رجال الأعمال المغاربة والإسبان على موعد مع لقاءات مشتركة بالرباط لبحث سبل تطوير العلاقات الإقتصادية الثنائية.