قالت مصادر موثوقة لأريفينو ان التراخي الذي يشهده الاقليم بخصوص التدابير الاحترازية تسبب في ارتفاع حالات الاصابة كما تسبب في وقوع مآس عائلية بالمدينة. آخر هذه المآسي هي وفاة تاجر وسط الناظور يوما فقط بعد اكتشاف اصابته بكورونا حيث تم نقله في وقت متأخر من مرضه للمستشفى الحسني حيث اودع مباشرة بقسم الانعاش ليتوفى بعد عدة ساعات فقط و يتم دفنه امس بمقابر المدينة. من جهة أخرى تسبب عزاء وسط الناظور في نشر كورونا وسط عائلة المتوفية، حيث تبين ان فردا من العائلة حضر من طنجة قد تسبب في اصابة افراد اخرين. مصادر أريفينو الموثوقة أكدت لأريفينو ان اغلب الحالات النشيطة بالاقليم تعود لبؤر عائلية صغيرة تتراوح ما بين شخصين و ستة اشخاص مما يدفع المختصين للتحذير من هذا التراخي الذي يعقد الوضعية الوبائية بالاقليم.