قال رضوان التاغي المغربي الذي يتزعم عصابة للاتجار في المخدرات، انه تعرض "للتعذيب" من قبل عملاء مغاربة وامارتيين أثناء اعتقاله في ديسمبر الماضي في دبي. وادعى التاغي انه أثناء اعتقاله في دبي، تم احتجازه في غرفة شديدة البرودة، وتم صعقه بالكهرباء، وأضاف انه بينما كان مستلقيا على الأرض، تم وضع مسدس على رأسه وقال له المحققين أنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار عليه، ما اثار حالة من الذعر في نفسه على حد قوله. وأكد أشهر مجرم في هولندا وأوروبا، ان صورته التي نشرتها شرطة دبي بعد اعتقاله مزيفة، وإنهم تعمدوا تعديلها لإخفاء الجروح الموجودة على وجهه ، وانفه المكسور. وأضاف التاعي عبر محاميته "اينيز ويسكي"، "تركوني مستيقظا لمدة 72 ساعة في مركز الشرطة، وتعرضت للضرب والركل في وجهي وفي اماكن مختلفة من جسمي، كما تم تصفيدي من ارجلي ويدي، وتم وضع عصابة بلاستيكية على عيني، وتعاون عملاء مغاربة في هذا الامر". وبحسب محاميته إينيز ويسكي ، فإن هذه إصابات نتجت عن أسلوب منهجي في التعذيب، واضاف انه بعد الاعتقال، تم استجواب تاغي من قبل عملاء من دبي والمغرب. فيما لم يتورط أي عملاء هولنديين في التعذيب على حد قولها. وتجدر الاشارة ان رضوان التاغي يتهم بالوقوف وراء العديد من عمليات التصفية التي تمت في اوروبا، كما يشتبه تورطه في جريمة "لاكريم" التي وقعت في مراكش وراح ضحيتا بالخطأ طالب في كلية الطب، بعد ان كان المستهدف شخص من اقليم الدريوش معروف بنشاطه في الاتجار بالمخدرات.