: فؤاد الحساني و جيلالي خالدي / 8 شتنبر 2020. رغم كثرة الحملات اليومية التي تقودها السلطات الترابية بالناظور لمطاردة الباعة المتجولين و محتلو الملك العمومي إلا أن الظاهرة في استمرار و تتنامي يوميانتيجة مجموعة من الأسباب أهمها إغلاق بوابة مليلية التي كانت تستقطب الالاف من الأسر التي تعيش على التهريب المعيشي أضف لذلك الهجرة إلى الاقليم من مختلف المدن المغربية التي تعاني بدورها البطالة و الفقر مما جعل الأفاق تسد في أوجههم و يرحلون للناظور معتقدين أنه ما زال يعيش زمن العز و التهريب مما حول المدينة لقرية عشوائية تتجول فيها العربات المجرورة و باعة الرصيف و المتسولين و الحمقى و جيوش ‘ الحراكة ‘ و العاهرات و المنحرفين ..مثل هذه الحملة التي قادها قائد الملحقة الادارية الأولى و الخامسة و السابعة و جابت جوانب من الاقليم للتصدي للظاهرة إلا أن الامور تعود لطبيعتها بمجرد الغروب عن المكان بأمتار قليلية لذا يجب التفكير في مقاربة نوعية خاصة و مسك العصا من الوسط و التركيز على الأقل على أصحاب المقاهي و المتاجر الكبرى الذي يحتلون الشارع العامة و معهم المطاعم و ..