أعرب النائب دانييل كونيسا عن حزب الشعب بمليلية المحتلة، عن قلقه من عدم التوافق بين حكومة إسبانيا وحكومة المغرب، لإيجاد حل للمغاربة والاسبان العالقين بسبب إغلاق الحدود. وذكر كونيسا أن ما يحدث على الحدود بين مليلة والمغرب، بالإضافة إلى إغلاقها، ومنع عبور المواطنين وحظر مرور السلع، هو أشبه بفيلم دراما، لا يتم فيه مراعات الجانب الانساني والاقتصادي. وقال ممثل الحزب الشعبي المعارض إن وفاة مواطن مغربي إثر محاولته عبور السياج الحديدي، ستسجل كوصمة عار، وأضاف أن هذا الأمر ينبغي أن يحرج الحكومة المغربية والحكومة الإسبانية لسماحهما بالوصول إلى هذا الوضع الكارثي. وفي نفس السياق أشار إلى أنه من غير المقبول أن يغامر شخص بالعبور إلى مليلية سباحة على طول شاطئ هيبيكا مساء الأربعاء. وأبرز المتحدث أن حجة التدابير الصحية للوقاية من فيروس كورونا لا ينبغي أن تدفع إلى الإغلاق التام، وطالب باعتماد جميع التدابير الصحية والأمنية الممكنة كالإختبارات التشخيصية ضد كوفيد 19، وعزل الحالات المصابة كحل بديل. وأشار إلى أن العديد من الأشخاص من مليلية الذين دخلوا إلى الناظور ببطاقات الهوية الخاصة بهم ولا يحملون جواز السفر ، لا يسمح لهم الان بالصعود إلى تلك القوارب التي يتم تأجيرها من طنجة لإعادة الإسبان. وشدد على أن هذه مشكلة إنسانية بالدرجة الاولى ، وأخذت حجمًا غير مبرر، ويجب على الجانبين التعجيل للتوصل إلى حلول تسمح بوقف معاناة العالقين.