شنت مصالح الأمن بمدينة بني أنصار، الاثنين، حملة أمنية على مقهى شهير بالمدينة الحدودية مع مليلية المحتلة، بعد وورد معلومات بأنه يخصص حفلات ماجنة لمهربي الكوكايين تتخللها رقصات للعري. وحسب مصادر متطابقة، فإن عناصر أمنية داهمت المقهى في الساعة الثانية من صباح الاثنين، بحثا عن مهربي الكوكايين، إلا أنها فوجئت بإحياء حفل ماجن حضره عشرات الأشخاص غير الآبهين بانتشار فيروس كورونا، وخرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية، إذ أوقفت المصالح الأمنية فتاة يشتبه في كونهن يمارسن الدعارة، إضافة إلى 35 زبونا، منهم مبحوث عنهم في قضايا مختلفة. وأضافت ذات المصادر، أن المصالح الأمنية تمكنت من حجز معدات موسيقية تستغل في إحياء الحفلات داخل المقهى و64 نرجلية، كما عثرت على سيارة بوثائق مزورة تجري التحريات بشأنها بخصوص ملكيتها، في حين عمد صاحب المقهى إلى الفرار. وأوضحت ذات المصادر، أن عناصر الأمن الوطني تجندت من أجل وضع حد لنشاط المقهى، الذي تحول إلى ملهى ليلي يقصده أباطرة الكوكايين للاحتفال، إذ نظم مالكه، نهاية الأسبوع الماضي، سهرة ماجنة على إيقاع الموسيقى الصاخبة وترويج مختلف أنواع المخدرات تخللتها أيضا طقوس التعري والرقص. وأشارت مصادر "الصباح"، إلى أنه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها صاحب المقهى حفلات مماثلة، إذ يتم يان الإعلان عن تواريخها في نطاق ضيق خاصة بين مهربي ومروجي المخدرات، ويجني مبالغ مالية كبيرة، غير عابئ بخرقه للقانون وتستره على مبحوث عنهم، أو احتمال انتقال عدوى فيروس كورونا في المنطقة.