أكدت مصادر جمعوية من منطقة سلوان لموقع أريفينو ان عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص قد عاثت فسادا في حي “إكشظين” و طول المنطقة بين الناظور و سلوان و كان آخر ضحايا عصر السبت 3 مارس شاب من المنطقة ذاتها. و حسب نفس المصادر فإن العصابة قامت بالإعتداء على الشاب و سلبه ما بحوزته و هو مبلغ 3000 درهم و هاتف محمول لكنها لم تكتف بذلك بل قامت باغتصابه عبر وضع قضيب خشبي في مؤخرته بغرض إذلاله و تعذيبه. ساكنة المنطقة التي ملت من تصرفات هذه العصابة المعروفة لدى الجميع، غجتمعت بعد صلاة الجمعة بمسجد الحي و تداولت في الموضوع حيث اتصل بعض الحاضرين بقائد سرية الدرك الملكي بسلوان الذي طالبهم بتكثيف الجهود للقبض على المجرمين و المناداة على الدرك لاستلامهم، و هو الطلب الذي استغربه المواطنون فكثفوا اتصالهم بجهات اخرى إنتهت بربط الاتصال بعامل الناظور الذي لا تبعد إقامته سوى مئات الأمتار عن الحي المذكور و ذلك بعد انتهاء المجتمعين لقرار تنظيم مسيرة إحتجاجية ضد هذه الوضعية الخطيرة باتجاه عمالة الناظور الاثنين 5 مارس. عموما فإن نفس المصادر تؤكد ان عامل الناظور قدم وعودا بتكثيف الدرك للجهود بغرض القبض على أفراد العصابة في أجل أسبوع واحد.