حركة 20 فبراير –تنسيقية الحسيمة- تحت شعار: “وفاءا لدماء الشهداء: معركتنا مستمرة حتى إسقاط المخزن وبناء الدولة الديمقراطية الحقيقية” خلدت حركة 20 فبراير بالحسيمة بتنسيق مع فرع إمزورن أيام 19، 20 و21 فبراير 2012 الذكرى السنوية الأولى منذ تأسيسها. في يوم 19 فبراير 2012 على الساعة الثانية بعد الزوال بساحة الشهداء نظمت تنسيقية الحسيمة مهرجان خطابي ألقيت فيه كلمات كل من عائلة الشهداء وكلمة الهيئة الداعمة والمساندة للحركة وكلمة الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات بالحسيمة، تخللتها فقرات فنية ملتزمة وفقرات شعرية. قبل أن تنتقل الكلمة إلى أحد نشطاء الحركة، شكر فيها الجماهير الشعبية الحاضرة، وشرح للجماهير أسباب خروج الحركة ومطالبها وأرضية تأسيسها وكذا موقفها من الانتخابات المزورة التي قاطعها غالبية الشعب. وفي الأخير تم عرض صور صادمة ومفاجئة للجماهير الشعبية بالحسيمة وقد التقطت مباشرة بعد حرق الشبان الخمس بالحسيمة والتي ظهرت على جثثها آثار التعذيب، وأظهرت الصورة ما كانت تدافع عليه الحركة منذ سماع الرواية المخزنية القائلة بدخولهم بدافع النهب والتخريب حيث وجد على رأس أحد الشهداء قطعة حديدية وهي ما تبين أن هذا الشاب قد استشهد بالكوميسارية تحت التعذيب. كما ظهرت صورة شخص على رأسه قبعة وهو الشخص الذي لم يظهر أثناء عرض جثث الشهداء بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة وهي التي طرحت لسببها علامات استفهام كثيرة، ويتساءل الرأي العام حول مصير هذه الجثة؟؟؟ دون أن ننسى صور بعض الشهداء الذين ظهرت مفاصلهم وهي مكسرة، ما يعني أن التعذيب قد وصل إلى حد كسر أيدي وأرجل الشهداء… وعرف يوم فبراير 2012 بالحسيمة مسيرة شعبية ممركزة بتنسيق مع فرع إمزورن وهذه المسيرة كانت عبارة عن موكب شموع مرفوق بنعش عليه صورة الشهداء، بعدما تم إعطاء الكلمة لناشط حركة 20 فبراير تنسيقية إمزورن وأحد التلاميذ بثانوية مولاي إسماعيل باسم الحركة التلاميذية بإمزورن، قبل أن تعطى الكلمة لناشط من حركة 20 فبراير تنسيقية الحسيمة. واختتمت المسيرة الشعبية قرب الوكالة البنكية “البنك الشعبي ‘' التي وجد فيها الشهداء بكلمة من ناشط من تنسيقية الحسيمة عبر فيها شكره وامتنانه للجماهير الشعبية التي تبين للمخزن بكل ما أوتي لها أنها مع فتح تحقيق في ظروف وملابسات استشهاد شهدائها، ونفى من خلال كلمته الرواية المخزنية القائلة بدخولهم بدافع السرقة والتخريب، وتأكيده أن المخزن هو من قتلهم وأحرقهم ورمى بجثتهم في الوكالة البنكية. وفي اليوم الأخير، 21 فبراير 2012، شهدت مدينة إمزورن مسيرة شعبية ممركزة انطلقت من ساحة 24 فبراير على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، توجت بمهرجان خطابي. الحسيمة في 21 فبراير 2012 حركة 20 فبراير تنسيقية الحسيمة لجنة الإعلام