: فؤاد الحساني / 21 نوفمبر 2019. في كل مرة نستمع لشكوى يتقدم بها إمام مغربي و هو في طريقه للمدينة المحتلة في إطار البرامج التي تسطرها وزارة الأوقاف قصد الوعظ و الارشاد أو القيم بندوات دينية أو تعلق الأمر بخطبة الجمعة أو الأعياد و غالبا ما يعود هؤلاء الأئمة أدراجهم دون الوصول للثغر المحتل مما يخلق نوعا من الاحتقان في صفوف الجالية المغربية و المسلمة في الثغر المذكور. وعلاقة باستفزاز الأئمة المغاربة في معابر مليلية من قبل الأمنيين الإسبان، كتبت “أخبار اليوم” أن جمعية “المتطوع الإسلامي للعمل الاجتماعي” حذرت من سخط وتذمر الكثير من المغاربة بسبب الصعوبات المتزايدة التي يواجهها الأئمة الذين ينتقلون من الداخل المغربي لإلقاء خطبة الجمعة بالثغر المحتل. ووفق “أخبار اليوم” فإن إماما يدعى “هواري”، يخطب في المسجد المركزي بالمدينة، قال إن الأمنيين استفزوه عندما سألوه عن وجهته، ولما أخبرهم بأنه متوجه لإلقاء خطبة الجمعة بالمسجد المركزي، ردوا عليه: “عد إلى المغرب توجد الكثير من المساجد هناك”.