جريمة بشعة تلك التي راحت ضحيتها سيدة متزوجة، بحي "سيدي يوسف بن علي" بمراكش. وحسب مصادر محلية، فإن الزوج فقد أعصابه بعد أن دخل في مناوشات حادة مع زوجته، ظهر اليوم، داخل منزلهما الكائن بدرب "الشعبة التحتاني". وأوردت المصادر ذاتها، أن المعنى بالأمر وجه عدة طعنات في عدة مناطق من جسد زوجته، لتسقط أرضا مدرجة في دمائها. هذا، وانتقل عناصر الأمن والشرطة العلمية إلى عين المكان، حيث تم نقل الزوجة صوب المستعجلات بالمستشفى الجامعي، غير أنها فارقت الحياة في الطريق، فيما تم إلقاء القبض على المتهم الذي حاول الفرار. وحسب نوع الجرائم، فإن 29 في المائة من جرائم القتل في المغرب يقوم بها شريك حميم أو فرد من الأسرة، و8 في المائة نتيجة السرقة، و3 في المائة منها تنفذها عصابات في إطار الجريمة المنظمة. وفيما يخص نسبة مرتكبي جرائم القتل الذين يكونون تحت تأثير الكحول، فتصل في المغرب إلى 19 في المائة. ويصل معدل جرائم القتل في المغرب إلى 2,1 لكل مائة ألف نسمة. وبالأرقام، وصلت جرائم القتل في المغرب إلى 761 جريمة سنة 2017، مقابل 594 سنة 2016. وكان هذا الرقم في حدود 89 فقط سنة 1990، وما انفك يرتفع كل سنة حتى وصل ذروته القصوى سنة 1997 بحوالي 732 قتيلاً، ثم عاد بعد ذلك إلى الانخفاض قليلاً إلى ما بين 400 وأكثر من 500 قتيل سنوياً حتى سنة 2016، ثم ارتفع أكثر سنة 2017. وذكر التقرير أن عدداً من البلدان، من بينها المغرب، أزالت ظروف التخفيف التي كانت في القانون الجنائي بخصوص عقوبات قتل النساء على أساس الزنا أو الظروف العائلية الأخرى، بحيث تم إدخال تعديلات قانونية سنة 2014 للتصدي لظاهرة العنف ضد المرأة.