: فؤاد الحساني و جيلالي خالدي / 28 أكتوبر 2019. طالت هذ الحالة الشاذة التي تتمركز ببوابة المستوصف المتعدد التخصصات وسط الناظور الواقع قبالة مسجد ‘ الحاج المصطفى ‘ و بجوار بنك المغرب ا المتشرد اتخذ من باب المستوصف مسكنا له و لا يبرحه إلا في أوقات متأخرة مما جعل المكان ملوثا تفوح منه روائح كريهة أضف إلى ذلك أنه اتخذ من شباك الباب دولابا لأغراضه الشخصية و مأكولاته و مشروباته مما يدل أنه في حالة عقلية سليمة و الغريب في الأمر أن العديد من النساء لايستطعن ولوج المستوصف خوفا من أي سلوكا قد يتبادر منه فيقفن منتظرات من يعبر بهن للضفة الأخرى .. لذا فمن الضروري التدخل لفك الحصار على بوابة المستوصف.. و الأمر موكول لحراس المستوصف و لإدارته و إدارة مندوبية الصحة و أمن الاقليم حتى تزول هذه الصورة النمطية المتكررة في كل يوم و تعود النظافة لمكان يتحتم فيه أن يكون نموذجا للنقاوة و النظافة و ليس العكس.