عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بقاعة الاجتماعات بعمالة الدريوش، اجتماعها الثالث في إطار المرحلة الثالثة من هذا المشروع الملكي، برئاسة السيد عامل إقليم االدريوش محمد رشدي، وبحضور أعضاء اللجنة الإقليمية. وقد استهل هذا اللقاء بكلمة لعامل الإقليم بصفته رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية رحب من خلالها بالحضور وشكرهم على تلبيتهم دعوة الحضور، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف جميع الفاعلين قصد بلوغ الأهداف التنموية المرجوة بالإقليم. وبعد ذلك أعطيت الكلمة للمكلف بقسم العمل الإجتماعي بتقديم عرض حول المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية الشرية (تنمية الطفولة المبكرة) لكونها تشكل مرحلة حاسمة في تنمية الفرد وبالتالي اعتمادها كمحور أساسي ضمن البرنامج الرابع للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والذي يقوم على ثلاثة أولويات أساسية تتمثل في: تحسين صحة وتغذية الأم والطفل وتعميم الولوج إلى تعليم أولي ذي جودة بالوسط القروي بالإضافة إلى دعم التمدرس. وبعد ذلك تم التطرق للنقط الموالية من جدول الأعمال وهي والدراسة والمصادقة على تغيير مشاريع متعثرة، وعرض حول التقدم المادي لبرنامج عمل سنة 2019، كما تمت الدراسة والمصادقة على مشاريع الشطر الثاني من برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، حيث تمت المصادقة على مشروعين ويهمان بناء وتجهيز مركز لذوي الإحتياجات الخاصة بجماعة دار الكبداني، ومشروع تمويل مشاريع مدرة للدخل لفائدة قدماء السجناء بدون مورد التابعين لإقليم الدريوش. أما النقطة الأخيرة من جدول الأعمال فتتعلق بالدراسة والمصادقة على برنامج عمل الخاص ببرنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية الأساسية لسنة 2020، حيث تمت المصادقة على مشروع بناء الطريق الرابط بين مركز جماعة إفرني وكل من الدواويرآيت لحسن وعلا – آيت بولبضايع – آيت رحو – المرابطين. واختتمت أشغال هذا الاجتماع بكلمة للسيد عامل الإقليم نوه من خلالها بدور اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تنزيل وتفعيل برامج المبادرة وفق مستجدات وفلسفة المرحلة الثالثة التي رسم معالمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.