أقدمت شابة من منطقة العروي قرب مدينة الناظور على الانتحار مباشرة وهي تتحدث مغ مغتصبها عبر تقنية الفيديو بواسطة تطبيق "الواتساب". وتعود تفاصيل القضية إلى كون زوج أخت الهالكة، دأب على اغتصابها منذ كانت قاصرا، وبعد أن اكتشفت زوجته الفضيحة، عمد إلى الجمع بينهما في فراش واحد، وإجبار زوجته على الصمت والقبول بالأمر الواقع رغما عنها. واستمرت الشابة في المعاناة مع زوج أختها "الوحش" الذي استمر في اغتصابها كلما شاء، إلى أن طفح بها الكيل قبل يومين، عندما اتصلت به عبر تقنية الفيديو بواسطة تطبيق الواتساب، حيث عاتبته على أفعاله، وحملته مسؤولية ما تعيشه من معاناة وآلام تفسية وجسدية طيلة سنين، لتختم حديثها بالانتحار أمام انظاره.