من حسنات و كالة مارشيكا الشاطئ الاصطناعي الذي أقيم على ضفاف مارشيكا و الذي بني بمواصفات عالية الجودة و أصبح متنفسا كبيرا للساكنة و لزوار المدينة نتيجة تموقعه داخل المدار الحضري للمدينة إلا أن مجموعة من الظواهر السلبية أصبحت تجعل العائلات تنفر منه و تبتعد عن زيارته لما تلاحظه بالعين المجردة و يتمثل في الفوضى العارمة التي يتسبب فيها محتلو الملك العام من احتلال الشاطئ طولا و عرضا بالكراسي و الطاولات حتى بالقرب من مياه الشاطئ أضف إلى ذلك استشراء مناظر مخلة بالحياء من عناق و قبلات على مرأى و مسمع الجميع ثم استغلال المكان من بعض المنحرفين لبيع و استهلاك المخدرات بأصنافها الصلبة و الرطبة و معاقرة الخمرة و يبقى الحال حتى ساعات متأخرة من الليل حيث تتحول تلك الكراسي و الطاولات ليلا لخمارات قارة لتعاطي الشيشة و المخدرات مما ينتج عنه فوضى و معارك طاحنة بالاسلحة البيضاء و السرقات و النشل .. أمام هذه الظاهرة الشاذة التي تتفاقم يوما بعد اخر تقوم السلطات المعنية ممثلة في قائد المقاطعة الثالثة و أعوانه من المقدمين و الشيوخ و القوات المساعدة بحملات تمشيطية يومية إلا أن اللوبي الذي يتحكم في تسيير هذا الشاطئ يحاول عرقلة عمل هذه السلطات التي لا تنجو من جبروتهم و ألفاظهم النابية من سب و شتم و أحيانا العصيان لكن السلطات دائما لهم بالمرصاد رغم امكانياتهم البشرية المحدودة إلا أنهم ينالون رضا الرواد و من يشاهد تدخلاتهم البطولية في كل وقت و حين لذا فإن ساكنة الحي المجاور تناشد السلطات الأمنية بالمساهمة في دوريات منتظمة لمؤازرة باقي المتدخلين لتنظيف الحي و الكورنيش و تنقية هذه الرمال من ملوثيها بشتى الرذائل.