طالب مجموعة من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم، السلطات المغربية، ب'إطلاق سراح معتقلي الحراكات الشعبية في كل من مدينة الحسيمة وجرادة، وكذا الصحافي حميد المهداوي". وأكد الأكاديميون عبر شريط فيديو نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي، على "تضامنهم اللامشروط مع مطالب المعتقلين"، كما وجه الأكاديميون رسالة إلى "الجهات المسؤولة في المغرب لإطلاق سراح جميع المعتقلين، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الحسيمة والنواحي وجرادة". وشدد أصحاب الشريط الذي لقي إعجاب العديد من النشطاء على مواقع التواصل، على أن "مطالب ساكنة الحسيمة وجرادة، اقتصادية واجتماعية، وليست لها أية أهداف سياسية، كما أن الأحكام التي حوكموا بها قاسية وظالمة". يذكر أن دعوات انتشرت من أجل تعميم هذه المبادرة من مختلف شخصيات العالم، وذلك حسب الداعين، من أجل "إيصال قضية المعتقلين إلى كافة العالم، والضغط من أجل فرض إطلاق سراحهم".