في أول خروج له، بعد إدانته بجناية الاختلاس، وتبديد أموال عمومية، والتزوير من قبل محكمة جرائم الأموال في فاس، قبل أيام، قال عمر حجيرة، القيادي في حزب الاستقلال، ورئيس جماعة وجدة إن عدم إدلائه بأي تصريح، أو رد فعل، "لا يعني أنه تقبل الإدانة، التي سبقتها البراءة". وأكد حجيرة، في تدوينة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه لم يتقبل "الإدانة، التي سبقتها البراءة في محطتين أساسيتين في القضاء، لكن فقط احتراما لمسلسل القضاء الذي لم ينته بعد". وأوضح حجيرة أنه سيشرح كل "خلفيات، وسياق ما يتعلق بهذا الملف في الوقت المناسب". يذكر أن محكمة جرائم الأموال، قضت، يوم الأربعاء الماضي، بالحكم بالحبس النافذ لمدة سنتين، في حق الاستقلالي، عمر حجيرة، وسنة حبسا نافذا في حق رئيس جهة الشرق عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي بعيوي، بتهم تتعلق بتبديد، واختلاس أموال عامة، والتزوير، وذلك على خلفية ما تضمنه تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات، المتعلق بجماعة وجدة للفترة بين عامي 2006 و2009.