اقترف شاب بحيم النسيم بالدار البيضاء زوال يوم عيد الأضحى جريمة قتل في حق والده بواسطة طعنات بسكين أردته قتيلا على الفور ونقل إلى معهد الطب الشرعي. ولم تسلم أختي القاتل من الطعنات، فحين حاولتا ثنيه عن اقتراف الجريمة أصاب كلا منهما بطعنات في مختلف أنحاء جسديهما، لكنهما لا تزالان على قيد الحياة. وألقي الجيران القبض على الجاني بعد سماعهما صراخ الأختين، وسلم للشرطة بالمنطقة الأمنية للحي الحسني، ليعود إلى سجن عكاشة الذي غادره من قبل. وحسب شهود أبناء الحي فإن سبب الجريمة يعود إلى رغبة الإبن في الحصول على مبلغ مالي من والده لكن هذا الأخير رفض ذلك، ولذلك استشاط غضبا وقرر تصفيته، وكل ذلك بسبب ادمانه علي المخدرات منذ ترحيله من إيطاليا. أم تقتل ابنها خنقا بسبب كبش الأضحية في أحد أسواق سيدي قاسم سعيد الوافي القنيطرة قصة غريبة ومؤثرة حدثت يوم الخميس 3 نونبر 2011 بالسوق الأسبوعي بسيدي قاسم، فقد قتلت أم ابنها خنقا وخطأ بسبب كبش الأضحية. ووفق مصادر محلية ل”كود”، فإن الأم استيقظت صباحا رفقة ابنها وانتقلت إلى السوق الأسبوعي لاقتناء كبش الأضحية. الأم اقتنت كبشا، تضيف المصادر ل”كود”، كما تسمح لها ميزانيتها. بعد اقتناء الأضحية في السوق، أخرجته من رحبة الغنم، وطلبت من ابنها حراسته وعادت إلى السوق لقضاء حاجياتها للعيد. الابن الصغير كان ضحية نصب واحتيال سارقين محترفين، إذ تقدم إليه المحتالان وأخبراه أن أمه طلبت منهما تغيير الكبش بآخر أكبر منه، انطلت الحيلة، وفق مصادر “كود”، على الشاب الصغير، فسلمهما الكبش. عادت الأم إلى حيث تركت ابنها، لتكتشف أن الكبش قد اختفى، حكى لها القصة، فثارت ثائرتها ووضعت يديها على رقبته، استمرت لدقائق، فتوفي الابن اختناقا. المسكينة جدت وكدت من أجل توفير مبلغ العيد فتصرفت بتهور ليلقي القبض عليها ويفتح تحقيق في الحادث.