في اطار اتفاقية اطار للشراكة والتعاون المبرمة بين جمعية سلوان الثقافية والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق ممثلة بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالناظور. نظمت جمعية سلوان الثقافية بتنسيق مع ادارة الثانوية الاعدادية سلوان الجديدة وبتعاون مع كل من المجلس العلمي المحلي وجمعية حياة للتعريف باضرار التدخين والمخدرات بالناظور، عرضا ثقافيا،علميا وتربويا تحت عنوان: آفة التدخين والمخدرات تحت شعار: ” صحتي اساس نجاحي وتميزي ” بتاطير من الاستاذ احمد مدهار عضو المجلس العلمي المحلي ورئيس جمعية حياة وذلك يوم السبت 23 مارس 2019 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بالثانوية الاعدادية سلوان الجديدة، حضره مجموعة من الاساتذة والآباء والفاعلين الجمعويين وعدد كبير من تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسة. افتتح هذا النشاط بقراءة آيات بينات من القرآن الكريم للتلميذ عمر دحاوي من نفس المؤسسة ثم الانصات الى النشيد الوطني وبعده اخذ الكلمة السيد: محمد الجداوي رئيس جمعية سلوان الثقافية مرحبا بالاستاذ المحاضر وشاكرا له على تلبية الدعوة وللسيدة مديرة المؤسسة على التعاون الذي تقدمه للجمعية وبعده اخذت الكلمة السيدة المديرة شكرت من خلالها الجمعية والسيد المؤطر مرحبة بمثل هذه المبادرات التربوية . ثم تناول الكلمة الاستاذ: احمد مدهار الذي شكر بدوره الجمعية والمديرةعلى استضافته لتأطير هذا النشاط العلمي ثم انتقل مباشرة الى تناول العرض والذي اعتمد فيه على طريقة علمية مستعملا مجموعة من الآلات المكبرة للصوت والصورة . هذا العرض الذي بين فيه مخاطر التدخين والمخدرات والادمان عليهما مستعملا في ذلك مجموعة من الصور والفيديوهات الواقعية ومستدلا بمجموعة من الاحصائيات الرسمية وببعض الاسماء المشهورة عالميا والتي كانت ضحية الادمان على التدخين والمخدرات وكيف كانت نهايتها الماساوية حيث لم ينفع معها اي علاج فتفاعل جميع الحاضرين مع هذا العرض القيم ومؤطره خاصة التلاميذ والتلميذات منهم واستفادوا من ذلك مجموعة من العبر كما قدم لهم الاستاذ المحاضر مجموعة من النصائح لتجنب التعاطي لهذه الآفة الخبيثة والادمان عليها فتمنى الجميع تكرار مثل هذه المحاضرات العلمية. وفي الاخير سلمت الجمعية شواهد تقديرية لكل من الاستاذ المحاضر والسيدة مديرة المؤسسة على مساهمتهما القيمة لإنجاح هذا العرض التربوي العلمي كما نظمت حفلة شاي على شرف الضيوف .
