بيان الحركة الأمازيغية في بلجيكا مر النضال الأمازيغي في المغرب ،لعقود من الزمن، بمراحل ومحطات مهمة حقق من خلالها مجموعة من المكتسبات ولا يزال يقاوم ضد كل أنواع الإقصاء ومحاولات طمس وتشويه الهوية الأمازيغية لغة وثقافة وتاريخا من طرف النخب الحاكمة المتمثلة في النظام المخزني والأحزاب الكرتونية وغيرها،هذه النخب التي استماتت وناضلت من أجل أن تظل الأمازيغية مجرد فلكلور ومادة سياحية لإدخال العملة الصعبة ،لكن المناضلين والنشطاء الأمازيغ و المجتمع المدني تصدوا لهذه المحاولات الرخيصة بالإجهاد والعمل والنضال السلمي الراقي مما دفع النظام المخزني للاعتراف بالأمازيغية تحت ضغط الشارع بقيادة حركة 20 فبراير التي وضعت ترسيم الأمازيغية كمطلب للشعب المغربي قاطبة إلا أن العقلية القمعية لهذا النظام كشفت زيف الشعارات والوعود الكاذبة التي تجلت في التدخلات الهمجية للأجهزة المجرمة التي أدت إلى سقوط شهداء وجرحى كالشهيدين محمد بودروة في آسفي وكمال الحساني بآيت بوعياش ناهيك عن عمليات الاختطاف والاستنطاق والاعتقال في صفوف المناضلين الشرفاء . ومن هنا تأتي هذه الوقفة اليوم السبت 05/11/2011 للتضامن مع معتقلي الحركة الأمازيغية بسجن تولال بأمكناس : حميد أعضوش، مصطفى أوسايا, الذين أضربوا عن الطعام للمطالبة بحقوقهم كمعتقلي حرية التعبير والرأي و المناضل يوسف عهيد الذي اختطف في إمتغرن، بصفة خاصة والتضامن مع كافة المعتقلين في سجون المخزن ، ومن خلال هذه الوقفة التضامنية، نحن أعضاء الحركة الأمازيغية ببلجيكا، نعان ما يلي : - إدانتنا لاغتيال الشهيدين محمد بودروة بآسفي و كمال الحساني بآيث بوعياش ونحمل النظام المخزني المسؤولية المباشرة ، ونقدم عزاءنا لعائلتيهما ورفاقهما في النضال وللشعب المغربي . - إدانتنا لتقرير وكيل الملك بمحكمة الحسيمة ومطالبتنا بتحقيق فوري، وفي غياب قضاء مغربي نزيه ، سيكون القضاء الدولي هو الفيصل في كشف حقائق الاغتيال منذ انطلاق الحراك الشعبي في ال 20 من فبرابر 2011. - إدانتنا لعمليات الاختطاف والاستنطاق في صفوف المناضلين الشرفاء. - تضامننا المطلق مع معتقلي الحركة الأمازيغية : حميد أعضوش، مصطفى أوسايا ويوسف عهيد، ومطالبتنا بإطلاق سراحهم فورا. - إدانتنا لكل الأحزاب المغربية الكرتونية سواء منها الانتهازية التي تستعمل الأمازيغية في حملاتها الانتخابية الرخيصة أو التي تسر أو تجهر بعدائها للأمازيغية وعلى رأسها حزبي “الإستقلال” وما يسمى ب “العدالة والتنمية”. - دعمنا لنضالات حركة 20 فبراير ونضالات المعطلين بالمغرب ونندد بالمضايقات التي يتعرض لها المناضلون من طرف النظام المخزني. - نهنئ لشعوب كل من تونس، مصر، وليبيا انتصار ثوراتها على الظلم والاستبداد ونقف إلى جانب كل الثورات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. - دعوتنا الشعب المغربي إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية الزائفة والتعبئة ضدها. وفي الختام نهنئ الشعب المغربي بمناسبة عيد الأضحى المبارك وكل عام والمغاربة بخير. عاشت الحركة الأمازيغية عاشت حركة 20 فبراير عاش الشعب المغربي.