يتابع رئيس النيابة العامة محمد عبد النباوي شخصيا قضية الطفلة إخلاص التي عثر عليها ميتة قرب منزل عائلتها بعد أكثر من أسبوعين على إختفائها من منزل عائلتها ضواحي ميضار باقليم الدريوش. وحسب ما أوردته مصادر اريفينو، فإن تطورات القضية يتابعها عبد النباوي رئيس النيابة العامة بالمغرب مع الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالناظور أولا بأولا لمعرفة مسار التحقيق ومستجداته بغية الوصول إلى كل حيثيات وفاة هذه الطفلة . وأشارت أن النيابة العامة أمرت بإعادة التشريح لجثة الطفلة في مختبر تابع لمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء بهدف إخضاعها لمعاينة طبية دقيقة تحدد أسباب الوفاة . وتمكنت مصالح الدرك الملكي، الثلاثاء، من العثور على جثة الطفلة إخلاص، البالغة من العمر 3 سنوات، مقتولة وملقاة بإحدى الغابات في إقليم الدريوش، بالقرب من منطقة سكن والديها. وكانت الطفلة قد اختفت مطلع الشهر الجاري بشكل غامض من أمام منزل أبويها بدوار إكردوحن بجماعة أزلاف نواحي الدريوش، ورجحت المعطيات الأولية فرضية أن تكون الطفلة ضحية جريمة إختطاف لأغراض السحر والشعوذة والبحث عن الكنوز وذلك بسبب كونها “طفلة زهرية “. هذا،و قالت مصادر اريفينو المطلعة ان الطبيب الذي اشرف على اعادة تشريح جثمان الطفلة هو البروفيسور هشام بنعيش أستاذ الطب الشرعي بكلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، ورئيس قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء. و ينتظر ان يحدد تقرير البروفيسور الذي يعتبر من الابرز في اختصاصه وطنيا الظروف الدقيقة لوفاة اخلاص و تاريخ الوفاة مما سيساعد الوكيل العام بالناظور على اتخاذ القرارات الضرورية علما ان تقرير التشريح المبدئي المنجز بمستشفى الناظور لم يتمكن من تحديد الظروف الدقيقة بسبب افتقاد المستشفى للتجهيزات و الاطر المختصة كما ان التقرير ألقى مزيدا من الغموض على الجريمة بوضعه ملاحظات جد مهمة ستتطرق لها اريفينو بشكل مفصل في موضوع لاحق مساء اليوم.