تحدثت وسائل الإعلام الاسبانية صباح اليوم الاثنين، عن مأساة جديدة في الهجرة السرية المستمرة بين الناظور وجنوب اسبانيا، أبطالها مهاجرون سريون أفارقة أقدموا على إلقاء رضيعين في البحر بعد وفاتهما نتيجة لظروف غامضة اثر انطلاق قاربهم من سواحل الناظور. ووفق الصحافة الاسبانية، فإن فرق الانقاذ أنقذت أمس الأحد بمياه البوران، ما يزيد عن 130 مهاجرا سريا، وخلال التحقيق معهم، كشفت أن قاربا كان على متنه 69 مهاجرا سريا قاموا بإلقاء رضيعين في البحر بعد وفاتهما. وأطلقت البحرية الاسبانية عملية بحث عن جثتي الرضيعين، بعد أن صرح بعض المهاجرين السريين أن الضحيتين لفظا أنفاسهما في الطريق، دون ذكر الأسباب التي أدت إلى وفاتهما هل نتيجة البرودة أو عوامل أخرى. وتنضاف هذه المأساة إلى عدد من المآسي التي تم تسجيلها هذه السنة في ظاهرة الهجرة السرية، ومن ضمنها غرق أزيد من 23 مهاجرا مغربيا شابا قبالة سواحل قادس الاسبانية بعد ابحارهم من طنجة على متن قارب مطاطي.