خرج اعضاء ومنخرطو الجمعية الوطنية لحاملي الشواهد المعطلين فرع زايو ، مساء يوم الاثنين 12 شتنبر 2011 في مسيرة سلمية انطلقت من مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زايو ، وبمشاركة مواطنين وممثلي جمعيات حقوقية محلية ومدنية . شهدت المسيرة استقبال البغدادي الذي قضى ليلة الامس بالمستشفى الحسني بالناظور، بعد تعرضه لإصابات متفاوتة الخطورة نتيجة القمع الذي تعرض له من طرف قوات التدخل السريع في مسيرة الأحد ، والذي أتى على الاخضر واليابس . وقد نصحة الأطباء بالمكوث بالمستشفى نتيجة عدم إستقرار حالته إلأ أنه فضل الالتحاق بالمسيرة في سيارة إسعاف .. كما تم رفع شعارات تطالب برحيل عميد الشرطة المحلي وتدين التدخل الهمجي لقوة القمع في حقهم ، هذا وأستمرت المسيرة الى باب مفوضية الشرطة ليتم بعدها استئتاف الأحتجاج الى غاية منزل البغدادي ، وبعد التحاق هذا الأخير بأهله تم الرجوع الى ساحة الشهيد عبد الكريم الرتبي حيث تم تلاوة البيان التنديدي ومما جاء فيه : ادانتهم للأتهامات المجانية الموجهة من طرف العامل في حق مناضلي الجمعية ، الى جانب رفضهم للشواهد الطبية المسلمة من طرف إدارة المستشفى الحسني بالناظور والتي لاتتناسب مدتها مع حجم الضرر ومطالبتهم بإعادة النظر فيها وباسترجاع ممتلكات الجمعية . ….. هذا وقد دخلت جماعة العدل والأحسان موقع زايو على الخط ، وأعتبرت ما حدث للمعطلين بزايو مجزرة مخزنية ، كما ادانت العنف الذي تعرضوا له الى جانب إعلان تضامنهم المطلق معهم ومطالبتهم بفتح تحقيق نزيه فيما وقع للمعطلين . ومن المرتقب أن يجتمع المكتب المحلي للهيئة المغربية لحقوق الانسان والمكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان لإصدار بلاغ في الأمر الفيديو إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع