رفع الستار اليوم الأربعاء 7 شتنبر على المهرجان المتوسطي في نسخته الثانية، بندوة صحفية التقت فيها اللجنة المنظمة بوسائل الإعلام. وقد عرفت الندوة الكشف عن حقائق المهرجان السابق وعن الميزانية التي خصصت له، بعدما تهربت السنة الفارطة عن ذكر تفاصيل الميزانية والأموال التي صرفت. ويظهر من خلال الأرقام التي ذكرت وجود عجز في الميزانية بلغ ما يقارب الخمسين ألف درهم (خمسة ملايين سنتيم)، حيث بلغت الميزانية التي خصصت للمهرجان ما يقارب الخمسة ملايين درهم (500 مليون سنتيم). ومن خلال ما صرحت به اللجنة للصحافة أن المهرجان الحالي خصصت له ميزانية قدرت بما يقارب الثلاثة ملايين ونصف من الدراهم (350 مليون سنتيم). وعن سؤال فيما يخص علاقة المهرجان بالأزبال، ذكر ممثل اللجنة أن لا علاقة له بصلاحيات المجلس البلدي، وأن الميزانية التي خصصت للمهرجان لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد مع المهرجان، وأن قضية الأزبال يتحمل مسؤوليتها المجلس البلدي وله ميزانية خاصة بالأمر. وقد عرف الافتتاح أيضاً ندوتين صحفيتين منفصلتين التقت فيهما وسائل الإعلام بالفنانة المغربية نبيلة معان والفنان الجزائري الشاب بلال الذين برمجا لسهرة الافتتاح التي ستنطلق بعد دقائق. حيث أجابت نبيلة معان على أسئلة تخص مشوارها الفني، تحدثت حول سؤال عن موقفها من حركة 20 فبراير وأكدت أنها تدعن الحركة في أمور ولا تتفق معهم في أخرى، حيث أن هناك حقوق مطلوبة كحرية التعبير والقضاء على الرشوة، لكن من ناحية أخرى لا يجب على الإنسان أن يطلب المستحيل. أما الشاب بلال فقد وجهت له أسئلة بحكم كونه جزائريا حول رأيه في مسألة فتح الحدود المغربية الجزائرية، وأكد أن اسمه سيرد على رأس لائحة الموافقين على الفكرة. وأضاف أنه يعتبر المغرب بلده والدليل أنه حين يتحدث مع أصدقاءه في فرنسا عن سفره للمشاركة في سهرة بالمغرب، يخبرهم أنه عائد إلى بلده لينظم سهرة فنية. الصور التالية للندوات الصحفية المقامة، في انتظار تغطية موضوع السهرة الافتتاحية التي ستنطلق بعد قليل، وسنواكب معكم في أريفينو أخبار المهرجان أولا بأول. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع