نظمت جمعية ابن سينا الخيرية أمسية تعريفية بالجمعية وأهدافها وحضر هذه الأمسية حضور غفير من جميع أنحاء بلجيكا من رؤساء الجمعيات ورجال الأعمال وأطر تربوية بالإضافة إلى المنخرطين بالجمعية . افتتح الرئيس هذه الأمسية بكلمة ترحيب بالحضور الكريم و قدم نبذة عن الجمعية و أهدافها وما حققته منذ تأسيسها من انجازات وأعمال خيرية وإنسانية لقت صدى شعبيا وسط الطبقة الفقيرة وأشار إلى أنه في السنة الماضية أرسلت الجمعية سيارتين للإسعاف إحداهما إلى جماعة أفسو والأخرى إلى بلدية العروي وضعتهما الجمعية رهن إشارة جماعة أفسو وبلدية العروي لاستعمالهما لنقل المرضي إلى المستشفى بالعروي أو الناظور . وأشار كذلك إلى أن الجمعية أرسلت عدة معدات طبية من أجهزة وأدوية وأسرة لمستوصف جماعة أفسو وكذلك للمستشفى بالعروي . وأشار في تدخله كذلك إلى أن الجمعية ما فتئت إلا وتهتم بالشريحة المعاقة حيث أرسلت الجمعية لهم كراسي متحركة تم توزيعها على المعوقين ببلدية العروي وجماعة أفسو وأرسلت كذلك عدة كراسي لإحدى الجمعيات بمدينة بركان التي تهتم بالمعاقين . كما أشار كذلك إلى أن جمعية ابن سينا تهتم بأبناء الفقراء والمعوزين وذلك بتوفير لهم أدوات مدرسية من كتب ومحافظ وأقلام وألبسة لتشجيعهم على الدراسة . وأشار كذلك إلى أن الجمعية ماضية في خدمة منطقة الريف بكامله وذلك بمساعدة المرضى والمحتاجين ومد يد العون لمدراس المناطق النائية ومن توفير لهم جو دراسي مقبول وتدعم هذه المدارس بالسبورات والكراسي والطاولات وترميم وإصلاح ما يمكن إصلاحه للحد من الهدر المدرسي . وفي ختام كلمته أعطى الكلمة لكاتب الجمعية الذي قام بدوره بترجمة كل ما أشار إليه الرئيس إلى اللغة الفلامانية معززا ذلك بالصور . وبعد ذلك أعطيت الكلمة للأستاذ البلجيكي البروفيسور Luc Goossens وهو أستاذ في جامعة أنفيرس أشاد من خلال مداخلاته بالجمعية وبما تقدمه من خدمات للمجتمع وشكر كل من يدعم هذه الجمعية وهذه البادرة الطيبة . وبعدها أخذت الكلمة الأستاذة الطلحاوي فوزية وهي أستاذة بجامعة أنفرس أشادت بدورها بالجمعية بما تقدمه من خدمة للطبقة المعوزة وطالبت الحضور بمساندة هذه الجمعية ماديا ومعنويا لاستمرارها في مشوارها الطيب . وبعدها فتح الرئيس مجال للحضور لتقديم تساؤلاتهم واستفساراتهم حول الجمعية وتم الإجابة من طرفه على كل التساؤلات والاستفسارات . وبعدها قُدمت للحضور المغربي والبلجيكي حلويات مغربية مرفقة بالشاي المغربي تبادل خلال هذا الإكرام الحضور أطراف الحديث فيما بينهم و استمعوا إلى الأناشيد الدينية وانتهت الأمسية بجو بهيج ورائع والفرحة غمرت كل الحضور .