: فؤاد الحساني و جيلالي خالدي . اليوم الثاني من أجندة المهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة المقام بالناظور في دورته السابعة كان يوما طويلا و شاقا من حيث البرمجة و المواضيع التي كانت متنوعة مزجت بين ما هو ثقافي و ما هو سينمائي حيث بدأت البيبلوغرافيا لهذا اليوم مسطرة من الحادية عشرة صباحا بندوة ثقافية و فكرية بفندق ميركير بالناظور أطرها نخبة من أطر البنك الشعبي و وزارة الثقافة و مارشيكا تناقش موضوع مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة . ليشرع فتح الستار على السينما بعرض أول فيلم على الساعة الثالثة بعد الزوال البداية مغاربية لفيلم تونسي من الأفلام القصيرة ثم فيلم مغربي وثائقي من الافلام الوثائقية تحت عنوان – سفر خديجة – بعده الفيلم الإفريقي لرواندا من الأفلام الطويلة بعنوان – مكان لي – ثم الفيلم المصري القصير و ليتوالى بعده فيلم من هولندا وهو شريط وثائقي و يأتي حضور الطوكو بفيلم قصير ليكون الختام بالفيلم الهولندي الطويل.. اليوم كان شاقا على لجان التحكيم الذين سهروا على تتبع هذه الأفلام التي كانت ترقى في بعضها للجيدة و أخرى متواضعة .قبل منتصف الليل بقليل شد الحضور الوجهة لفند ميركير من جديد لحضور اللقاء الليلي الذي برمجته اللجنة المنظمة لسينما الذاكرة المشتركة و يتعلق الأمر بلقاء مع ضيف كل منتصف الليل ليروي قصة حياته و كفاحه الفني و اللقاء الأول كان مع الفنان المغربي يونس ميكري . هكذا كان يوم المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الذي أراد أن يقدم كل ما هو ثقافي و سينمائي بقدر أكثر لاستغلال تواجد الفنانين و السينمائيين قصد التواصل و الاحتكاك مع تجارب الغير .