تعرف مدينة الناظور قبيل دنو موعد آذان المغرب حركية استثنائية بامتياز على الطرقات، حيث يلاحظ المتتبعون تنامي النشاطات المهولة للنقل السري بعدد من أحياء المدينة رغم توفرهاعلى اسطول كبير من سيارات الاجرة، سواء الصغيرة او الكبيرة التي تظل قابعة أمام محطة القطار ومطار العروي في انتظار الوافدين ذوي العملة الصعبة بالنظر الى الربح المادي الذي يجنيه أصحاب الطاكسيات تاركين المواطنين يتذمرون أمام حافلات قد تأتي ولا تأتي، وعندما تأتي تكون مملوؤة عن اخرها وغالبا ما لا يتوقف السائق أمام محطة الوقوف، ليجعل المتسوق والموظف والمستخدم … عرضة للتأخر عن الوصول إلى منازلهم وأمام هذه الوضعية يجب أن تلتزم مختلف السلطات المعنية بتنظيم قطاع النقل الحضري عبر الطاكسيات بالحياد السلبي والفرجة تحت طائلة ثقافة المجتمع والمرونة الموسمية، بيد أن مناشدات سكان وزوار موقع ” أريفينو ” يلحّون على السلطات المسؤولة بوزارة الداخلية ووزارة النقل والجماعة الحضرية للناظور التدخل الاستعجالي لتطبيق القوانين المنظمة للنقل بارغام السائقين على الالتزام بكل مقتضيات بنود العقد وقانون مدونة السير الجديدة داخل المدينة كماأن الركاب ينددون بالتصرفات ألا أخلاقية لدى عدد كبير من سائقي الطاكسيات حيث يعمدون إلى رفع تسعيرة الركوب مستغلين فترة قبيل آذان المغرب لحلب المواطنين الذين أثقلت كواهلهم مصاريف رمضان وللإشارة فإن الزيادة العشوائية في تسعيرة الركوب كثيرا ما ينجم عنه مواجهات بين الركاب وسائقي الطاكسيات كما شهدت المحطة مساء اليوم، معركة حامية الوطيس بين شباب منحرفين وهي المعركة التي إستعملت فيها السيوف في ظل غياب تام لرجال الأمن الذين يبدو من خلال معاناة المواطنين أنهم في عطلة بمناسبة شهر رمضان المبارك إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع