ما زالت تتوافد على الموقع مجموعة من الآراء والملاحظات من الغيورين عن مدينة آيت انصار من خلال موقع التواصل الإجتماعي “الفايسوك والوات ساب” ليعبرو عن استيائهم عن آفة إجتماعية : كثرة بنات الهوى بازقة وشوارع المدينة فمدينة يآت انصار القريبة من مدينة مليلية المحتلة والمطلة على البحر الأبيض المتوسط قبلة ل «مافيات التهريب الدولي للمخدرات، وممتهني التهريب المعيشي» «الترباندو»، و«الحراكة» فحسب، بل واجهة مفضلة لبائعات الهوى اللواتي يقصدنها من مختلف المدن والأقاليم بغرض امتهان أقدم مهنة في تاريخ البشرية «الدعارة»، وممارستها داخل المدينة السليبة ب«الاورو» عوض الدورو. ويسهل على ممتهنات الدعارة الحصول على بطاقة التعريف الوطنية الخاصة بإقليم الناظور بطريقة يعمها الغموض وتطرح من حولها أكثر من علامة استفهام، والتي تفتح لهن المجال باتخاذ التهريب المعيشي بالنقطة الحدودية الوهمية لمليلية السليبة مطية للتستر على «أنشطتهن» الجنسية المحددة الثمن ولا تجد العاهرات المغربيات صعوبة في الدخول إلى المدينةالمحتلة بحكم أنهن يقمن أولا بتسوية وضعيتهن في مدينة الناظور، من خلال الحصول على بطاقة وطنية جديدة تتضمن عنوانا جديدا بالمدينة، مما يخول لهن دخول مليلية بدون أية صعوبة، في حين توجد فئة أخرى من النساء يستعن بخدمات الوسطاء الذين يتكلفون بنقلهن إلى المدينة السليبة مقابل أجر يتفق عليه سابقا وتشير مصادر من مليلية، إلى أن هناك شبكات تضم مغاربة واسبانيين يعملون على إدخال الفتيات المغربيات إلى مليلية بطرق غير شرعية، ويسهرون على البحث عن زبناء لهن وتشكل مليلية البوابة الرئيسية لدخول النساء الأجنبيات، وفي مقدمتهن المغربيات، اللواتي يقصدنها بحثا «عن شروط عيش أفضل، أو لممارسة الدعارة». وقدعبر السيد “سعيد.ي” ي تصريح سابق عن أسفه لما يقع قائلا: لقد بدأت الأخلاق والقيم التي تربينا عليها في هذه المدينة المحافظة تضمحل رويداً رويدا، ليكون المال هو الحلقة الأقوى والوسيلة الوحيدة والأولى لشراء أي سلعة حتى الإنسان. وأردف قائلا: إنني أتحسر على فتيات هذا الجيل المظلوم المشرد فبعد صلاة المغرب تبدأ حركة غير عادية بوسط المدينة وخاصة بالقرب من المعبر الحدودي مع مليلية “حي كاليطا” وحي “الديوانة القديمة” … فترى هاتة الفتياة في مقتبل العمر يتجولن في كافة أرجاء الأحياء المذكورة، ولكن في الواقع يروّجن للدعارة ، على اختلاف أوضاعهنّ الإجتماعية، أكانت متزوجة، أم مطلقة، أرملة أو عزباء أما السيد: “عبد الجليل. أ” فهو يتسائل من خلال موقعنا؛ هل الوضع الاقتصادي السيئ هي التي عصفت بالمدينة و أدت الى استفحال ظاهرة الدعارة في شوارعها بشكل ملفت وللقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة عن المنطقة يجب تضافر كل الجهود، من قوى أمنية، وشرطة آداب وسلطة محلية، و قوات مساعدة؛ وممثلي الساكنة، وجمعيات المجتمع المدني… بغية الحفاظ على أمن وسلامة مدينتنا الحبيبة. ولكن يبدو الأمر في غاية الصعوبة في الوقت الراهن، بسبب العدد الهانل من الفتيات؛ أغلبهن أتين للمدينة بحثا عن لقمة العيش ب”الحلال”، لكن الظروف الإقتصادية للمدينة لم تسمح لهن بذلك، ما أدى بهن الى للجوء الى هذه المهنة الوسخة أو العمل الغير الشريف؛ والذي يشكل عبئاً ثقيلاً على أهالي المدينة، بدأ من إستفحال ظاهرة الدعارة من مختلف الأعمار بشوارع وأزقة مدينة بني انصار والاعتداءات المتكررة يوميا، وصولاً الى الانتشار الكثيف للمتسولين والباعة المتجولين