حصل شاطئ أركمان على العلامة الدولية “اللواء الأزرق” للمرة السادسة على التوالي الممنوحة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها الأميرة للا حسناء. وتمنح هذه العلامة السياحية الدولية للشواطئ التي تتوفر على معايير الجودة، كما يتم انتقائها وفقا لمجموعة من المعايير من بينها مجهودات الجماعات فيما يتعلق بالمبادرات المتخذة في مجال جودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس، والتربية على البيئة والوقاية والسلامة وتهيئة وتدبير الشواطئ. هذه المعايير المعتمدة تتم مراقبتها طوال موسم الإصطياف من طرف لجنة وطنية تشرف عليها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، وفي هذا الشأن فقد تدوال عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي صور ومقاطع فيديو توثق لزيارة قامت بها لجنة للمراقبة بشاطئ أركمان. مقطع فيديو وثقته عدسة احد المواطنين اوضح فيه ان المشرفين على عمال النظافة كانوا على علم بقدوم ذات اللجنة الأمر الذي جعلهم يقومون باستعدادات مكثفة لإستقبالها عبر استدعاء كل عمال النظافة الموسميين ومنع مظاهر الفوضى المترتبة عن كراء المظلات الشمسية والكراسي والطاولات للوافدين على الشاطئ ، اضافة الى تنظيف المرافق الصحية وتركيب صنابير الإستحمام العمومي..لتحل بعدها اللجنة ويتم التقاط الصور وكأن هذا هو الحال الذي يكون عليه شاطئ اركمان يوميا. ذات المواطن قال انه مباشرة وبمجرد مغادرة اللجنة ، اصبحت الفوضى هي سيدة الموقف بالشاطئ حيث تم ازالة الصنابير العمومية من اماكنها وتنقيل عمال النظافة لأماكن اخرى والسماح بكراء الكراسي والمظلات دون نظام وابتزاز المصطافين. مواطنون يطالبون بحلول لجان المراقبة لذات الشاطئ وبشكل يومي ،خاصة وأنه لا حديث الا على حالة الفوضى والتسيب والابتزاز من قبل البعض الذين منحوا لأنفسهم سلطة التحكم واحتلال معظم مساحات رمال الشاطئ، في محاولة منهم لإجبار هؤلاء المصطافين وعائلاتهم واطفالهم على كراء المظلات التي تم تركيبها على امتداد شاطئ البحر، وهو ما حول هذه الاخيرة إلى محمية في يد هؤلاء المتطفلين الذين نصبوا مظلاتهم بشكل متلاصق بدون ترك أدنى مساحة بين المصطافين أمام صمت وتجاهل القائمين على الشأن الداخلي لهذا الشاطئ المتميز الذي تغيب فيه شروط الإصطياف بمجرد مغادرة لجنة المراقبة؟