حرص لاعبو المنتخب المغربي باكملهم على الرفع من معنويات اللاعب الناظوري عزيز بوهدوز، لتجاوز مخلفات الألم النفسي ، الذي سببه له الهدف الذي وقعه في شباك الحارس منير المحمدي ابن بني شيكر، الذي لايفارق المهاجم المغربي داخل مقر إقامته، وفي كل لحظة يزوره للتخفيف عنه، شأنه في ذلك شأن العميد المهدي بنعطية، ومساعد الناخب الوطني باتريس بوميل، وكذا مصطفى حجي. بوهدوز الذي دخل في حزن شديد بعد مباراة المنتخب المغربي وإيران،وجد مساندة كبيرة من زملائه اللاعبين، الذين إتحدوا فيما بينهم لطي صفحة الهزيمة، والبحث عن الظهور بصورة إيجابية في المباراة الثانية أمام البرتغال،التي لن يكون من خيار لكتيبة هيرفي رونار سوى الإنتصار فيها.