تشهد مدينة زايو وبالضبط على مستوى شارع الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وبركان حركية كبيرة للسيارات كما المارة، وخاصة التلاميذ، مما يرفع من نسب حدوث حوادث السير القاتلة لا قدر الله. وللتغلب على هذا المشكل، لجأت العديد من الجماعات خاصة بالجهة الشرقية إلى بناء قناطر خاصة بالراجلين، فبدل أن يسلك المارة المحور الطرقي مع ما يلي ذلك من مخاطر، يتم اللجوء إلى هذه القناطر التي لا تسلكها العربات. وهذا ما بات ضروريا بمدينة زايو على مستوى الخط الطرقي المذكور، لا سيما مع تزايد عدد ساكنة المنطقة الجنوبية بالمدينة، في وقت تتواجد فيه أغلب المؤسسات بالمنطقة الشمالية لزايو، ما يعني وجود حركية واسعة للراجلين بهذه الطريق. وبالإضافة إلى غياب ممرات الراجلين، يظهر بزايو غياب واضح لمخفضات السرعة بأكثر من منطقة حيوية، وحتى إن وجدت فهي موضوعة بطرق غير علمية لا تستجيب للشروط الضرورية في اعتمادها.