يعد دوار اولاد موحند وحي اولاد علي بنحموا او كما يطلق عليهما بين الويدان نظرا لتواجدهما بين واد كرت وواد الحمام اكبر احياء سكان الدريوش يفوق عدد سكانه الفيين نسمة, لذلك يتاهفت عليهما المرشحين من كل حدب وصب قصد الترويج لكلامهم الفضفاض وخطاباتهم المكشوفة كلما اقترب موعد الانتخابات يجدونهم لذغة صائغة لشراء اصواتهم لكون الساكنة ترزج تحت عتبة الفقر علاوة على استشراء الامية والجهل هذه بعض العوامل التي يستغلوها هؤلاء المرشحين للوصول الى مأربهم واهدافهم الذاتية, في حين ان حي اولاد علي بنحموا يعاني ازمات لا تعد ولا تحصى جراء التهميش والإقصاء بدءا من البنى التحتية مرورا بالأزبال السكن العشوائي واد كرت فيما يخص السكن حدث ولا حرج يتسأل الكثيرمن المنكوبين عن الوعود بشأن السكن ما له وما عليه خاصة ان جل المنازل مشقوقة فضلوا اللجوء الى زواياها خشية من التشرد والعراء , يذكر ان السكان يضظرون الى قطع مسافات طويلة للعبور فوق قنطرة كرت الوحيدة كلما جرى الواد بمياه الامطار ويظل الواد يجري لأكثر من اسبوع مما يقتحم الكثير من المارة الواد لتأطأ اقدامهم على حجرات صغيرة يعلم الكثيرون ما يمكن ان ينتج على هذه المغامرة فقد تزلق الكثرون في المياه... مؤخرا سقطت تلميذة في بحيرة عميقة لحسن حظها كان برفقتها مجموعة من التلاميذ مما تطوعوا لإنقاذها , من يفك العزلة إذن على بين الويدان حتى ان استعصى بناء قطرة للمارة يكفي وضع حلول ولو مؤقتة ام ان حظ السكان فقط للإدلاء بأصواتهم في كل إستحقاق انتخابي محض.