البحث في ترويج إشاعات ضد أمن الناظور مصادر من المنطقة الأمنية تعزوا ذلك الى تضييق الخناق على شبكات التهريب الهجرة السرية ذكرت مصادر مطلعة من المنطقة الأمنية لمدينة الناظور أن لوبيات التهريب وأباطرة المخدرات بالمدينة عمدوا إلى ترويج إشاعات تستهدف أمن الناظور، ردا على الحملات التي استهدفتها في الآونة الأخيرة. وكشفت المصادر ذاتها أن المشتبه فيهم نجحوا في دفع مسؤولين في جهاز الأمن إلى إبداء الحنق والاستياء. undefinedundefined undefined ووصف مصدر أمني إشاعة الحديث عن تنامي معدلات الجريمة بالمبرر غير المنطقي، وذلك بالنظر إلى التراجع الكبير في معدلات الجريمة بلغة الأرقام والإحصائيات المسجلة فى الثلاثة أشهر الأخيرة. ́ واستبعدت مصادرأ منية بالناظور إمكانية حدوث أي تغيير في المستقبل القريب، ردا على إشاعة أخبار تتحدث عن قرب إحداث تغييرات أمنية بالمنطقة، يروج لها المتضررون من سياسة الحزم الأمني التي بدأت مع تولي الإطار الأمني محمد جلماد مسؤولية أمن المدينة قبل شلاثة أشهر. ونفت مصادر أمنية مطلعة صحة الأخبار التي تحدثت عن عدم انسجام المسؤول آلأمني الأول مع باقي مسؤولي المصالح المكونة لجهاز الأمن بالناظور، وذلك بدليل التنسيق التام بين مختلف المسؤولين والحرية التامة التي يشتغل بها رؤساء المصالح والوحدات في إطار سياسة موحدة. واتسمت فترة الثلاثة أشهر الأخيرة بتضييق الخناق على عدد من الأنشطة المحظورة بالمدينة، بحكم موقعها، وفي مقدمتها أنشطلة التهريب، وترويج الخمور، إضافة إلى سعي أباطرة المخدرات إلى شق صفوف الأمن للتأثير على سير العمل بمصالح أمن الناظور ومحاولة زرع الفتنة بين المسؤول الأول وباقي العناصر العاملة إلى جانبه. كما رجحت مصادر أمنية أن يكون لخطة العمل التي وضعها رئيس أمن منطقة العيون إلى جانب مساعديه لرصد أنشطلة نشطاء في مجال الهجرة السرية التي تدير شبكة محكمة تستدرج الراغبين في الهجرة السرية إلى خارج أرض الوطن. وأفادت مصادر من مدينة الناظور أن شيكات التهريب، وأباطرة المخدرات، وشبكات التهجير السري لم تتمكن هن اختراق جهاز الأمن بالمنطقة منذ تعيين المسؤول الأمني الجديد من أجل إعادة الحياة لأنشطتها المحظورة منذ أمد بعيد. وأضافت المصادر ذاتها أن مصالح الأمن المدينة وعناصر من مختلف المصالح الخارجية استأنست بخطة المسؤول الأمني الجديد، مشيرة إلى أن الوقت مبكر جدا لتقييمها، وإن كان المواطنون بالمدينة ينوهون بتحسن الوضع الذي شهد ذروة الانفلات بعد الحوادث التي امتد من شهر مارس إلى نهاية غشت من السنة الماضية. ويذكر أن المنطقة الأمنية بالمدينة تمكنت، في الآونة الأخيرة، من تفكيك عشرات الشبكات المختصة في تهريب البشر والمخدرات وترويج المخدرات على الصعيد الدولي، الأمر الأي خلف حالة من الاستياء في صفوف هأه الفئة، التي كانت موضوع مذكرات بحث على الصعيدين الوطني والدولي، وفي الوقت نفسه تمارس أنشطلتها المحظورة في منأى عن العقاب. ووزعت السلطات القضائية بالمنطقة، منذ فترة قصيرة، مئآت السنين على أفراد شبكات وتنظيمات مختصة في الهجرة السرية وتهريب المخدرات والاتجار فيها على الصعيد الدولي. وفي هذا السياق، عشف مصدر مطلع أن المسؤولين فتحوا تحقيقا حول الجهات التي سربت هذه الأخبار، وتحاول الإساءة إلى سمعة الأمن بالمدينة، وذلك بغرض التحقق من صحة وقوف مافيات للهجرة السرية وترويج المخدرات وراء هذه الإشاعات. محمد البودالي / الصباح