(نادي البيئة للثانوية الاعدادية ابن الطيب-1- ) نظم نادي البيئة للثانوية الاعدادية ابن الطيب-1- يوم الإثنين 25/01/2010 يوم تحسيسي حول مخاطر تلوث البيئة ، قدمه مجموعة من التلاميذ حول الضواهر الخطيرة التي تسببه تلوث البيئة ، فملف الإحتباس الحراري أخذ حصة الأسد من العرض ، حيث قالت التلميذة أشلح من قسم 2/1أن الاحتباس الحراري صار أخطر على الإنسانية من الحروب ، حيث ازدادت أو توالت مؤخرا نداءات التحذير، لأننا حاليا أمام تحدٍّ حقيقي يتهدد حياتنا على كوكب الأرض على المدى القريب، وليس البعيد كما يتوهم البعض ، لأننا لا نمتلك بعد رؤية علمية وعملية لمواجهة خطر الاحتباس الحراري إلا الوقاية ، فالموضوع كبير وشائك و كلنا معنيين وذلك بالبحث عن بدائل للطاقة غير مكلفة بيئيا لإيجاد حلول سريعة لوقف انبعاث غازات ثاني أوكسيد الكربون، فكما جاء في العرض الذي قدمه أعضاء نادي البيئة بتنشيط كل من مدير المؤسسة أحمد السهيلي ومنسق النادي الأستاذ سعيد اشلاوشي،على أن إحراق الغاز الطبيعي والنفط والفحم مما يسمى بالوقود الأحفوري، فضلا عن الأشكال الأخرى من التلوث التي مصدرها البشر ، لها الحصة الكبرى في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري” وجاء في تدخل مدير المؤسسة الحاج أحمد السهيلي أن الدول الفقيرة فمشاكلها البيئية مصدرها تخلفها عن الركب الحضاري ، وافتقادها لثقافة الحفاظ على الطبيعة، فالإنسان بطبعه يميل للعيش يومًا بيوم ، فلا يقيم وزنا للتخطيط والبرمجة وضبط رزنامة عمل، النتيجة أننا نحيا في محيط ملوث لأبعد الحدود ، حياتنا وحياة أبنائنا مهددة بالأمراض والأوبئة. فكيف يظهر أمراض الفتاكة كالسرطان بمختلف أنواعه لو كانت إجراءات الوقاية سائرة المفعول؟ كيف نفسر غياب أبجديات النظافة في سلوكاتنا ومعاملاتنا؟ لأنه يجب علينا أن نقر بأن أكبر مصدر للتلوث في محيطنا هي القاذورات –أكرمكم الله. فتدخلت التلميذة أشلحي بطرح بعض الأسئلة وهي على الشكل التالي : 1 كيف نستسيغ هذا الإهمال التام للمحيط البيئي؟ 2 كيف نتعامل مع خطر الاحتباس الحراري ونحن مسؤولون عن قبح و قذارة الطبيعة والشوارع على السواء؟ 3 كيف نقاوم التلوث و نحن لا نعبأ بالمحيط العمراني؟ 4 كيف نتبجح بمتابعة و مراقبة المجمعات الصناعية ونشاطاتها الملوثة ونحن عاجزون على تنظيف واجهات ومداخل منازلنا؟ 5 ثم أين الجمعيات البيئية ؟ فالأحياء عاجزة عن تنظيم حملات أسبوعية لتنظيف المحيط وهذا العجز مؤداه غياب الوعي المدني طبعا . يجب علينا جميع العمل على اشراك كل الجيران في مبادرات التحسيس بأخطار التلوث والأضرار الناتجة عنها وذلك بتزيين الأرصفة بأشجار و الساحات بالعشب الأخضر النظيف. فبعد مناقشة العرض اتفق الجميع أن يساهم الجميع كل واحد من جهته وحسب إمكانياته للمشاركة في حملة نظافة التي ستشهدها بلدية ابن الطيب يوم السبت 13 فبراير 2010 الشركاء المحتملين : * اعدادية ابن الطيب 1+ اعدادية ابن الطيب 2 + ثانوية محمد السادس بابن الطيب + التطوعين... * المجلس البلدي لابن الطيب + المجتمع المدني+ السلطات المحلية ( القيادة، الدئرة ، العمالة ... )