ودعت تعزيزات ولاية أمن وجدة مساء أمس الاحد الناظور عائدة الى قواعدها و تاركة ورائها خلافات عميقة مع أمن المدينة. فطيلة الاسبوع الماضي حيث كانت دراجات و سيارات أمن وجدة تجوب شوارع و احياء الناظور..لم تنفك الحوادث و الصدامات تتراكم مع عناصر الأمن المحلي و لكل روايته الخاصة. مصادر من أمن الناظور قالت لأريفينو ان تعزيزات ولاية وجدة اصبحت ترتكب عددا من الاخطاء و المخالفات و اصبحت شكايات المواطنين من عناصرها تزداد و تهم خاصة اتهامات بالابتزاز و التجني على سائقي سيارات و جمع اتاوات من اوكار الخمور. هاته الاتهامات التي نفتها مصادر من صقور وجدة..مؤكدة ان عناصرها لاحظوا كرم اهل الناظور معهم و خاصة شرطة السير في المدارات و الذين يتلقون قنينات الماء و العصائر من المواطنين اضافة الى دعوات غذاء.. و أرجعت مصادر صقور وجدة اتهامات و انزعاج زملائهم بالناظور لما قالوا انها جدية التعزيزات في مهاجمة اوكار المخدرات و الخمور و تطهير الاحياء. و اشتكت نفس المصادر بدورها مما قالت محاولات من بعض عناصر امن الناظور التدخل في نتائج عملياتهم و مطالبتهم احيانا باطلاق سراح بعض المقبوض عليهم. كما اشتكت مصادر صقور وجدة مما قالت انها تغييرات في المحاضر التي تنجز للمشتبه بهم الذين يقبض عليهم في احياء الناظور من تخفيف لكميات الممنوعات المحجوزة لديهم او اطلاق سراحهم بعد اقل من 24 ساعة مما يسبب احراجا و يزعج مهام تعزيزات ولاية وجدة. و تؤكد المصادر ان امن الولاية يكتفي باعتقال المشتبه بهم و من ثم يسلمهم لدوائر الأمن لانجاز المحاضر كل حسب اختصاصها الترابي. و تضيف ان السبب الرئيسي في خلافاتها مع امن الناظور هي انتهاجها خطة امنية خاصة بها بعيدا عن مشاركة امن الناظور كما كان يحدث سابقا.. حيث تم تقسيم المدينة الى مناطق تدخل و تسيير دوريات بها دون الالتفات لحسابات و رغبات امن الناظور رافضين اي تفاهمات حول مناطق عملياتهم و طرق تدخلهم.