احتضنت قاعة الاجتماع للبلدية بني أنصار عشية يوم السبت 05 دجنبر 2009 اجتماع بين جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان و جمعية قدماء تلاميذ و تلميذات ثانوية عثمان بن عفان ببني أنصار و الذي حضره أيضا الأمين العام لنقابة الوطنية للنقل و المهن السيد حسن لمريجي لتدارس الحيثيات و المشاكل التي تعاني منها جمعية تلاميذ و تلميذات مع إدارة المؤسسة بالخصوص مع مديرها و الحارس العام للمؤسسة التعليمية المذكورة و كذا التعريف بأفكار الجمعيتين و منضو رهما في الميدان التربوي و الحيثيات الكفيلة للعمل المشترك في عدة برامج في هذا الميدان. كما أو ضحت رئيسة جمعية قدماء تلاميذ و تلميذات لثانوية عثمان بن عفان ببني أنصار الآنسة وهيبة بولبورقي على أن الجمعية تتوفر على برنامج عمل دقيق إلا أن نقص التجربة و تماطل المسؤليين داخل المؤسسة التعليمية يجعلنا لا نستطيع أن نتحرك و نعطي مردودية جيدة و ربما أيضن عدم توفر دوريات تكوينية لتسير الجمعوي في بني أنصار يعرقل عجل النهوض بالميدان الجمعوي حتى بالنسبة لنا . كما انصبت جل المداخلات في ميدان الشباب و مشاكلهم بالخصوص في اليدان الثقافي و الاجتماعي و الصحي و البيئي و الرياضي و الحقوقي. و في مداخلة رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان السيد: سعيد شرامطي استغرب ما و يراج و صله من أصداء تعسف الذي يقوم بها كل من مدير المؤسس و الحارس العام من قبل الجمعية و تلاميذ داخل المؤسسة التعليمية حيث أكد كيف يعقل على وزارة مثل وزارة التعليم و التي تتوفر في منهجيتها تعليم المواطنة الحقة و ترسيخ مبدءا الوطنية و التأكيد على أن خطب صاحب الجلالة تعتبر بمثابة ظهير شريف و تأتي هته الوزارة و تعين في بلدية بني أنصار و بالخصوص ثانوية عثمان بن عفان مدير يتناقض و يتماطل في تفعيل خطب صاحب الجلالة مثلا خطاب العرش ليوم 31 يوليوز 2000 اذيقول جلالته (( إننا نشيد بالدور الفاعل للمجتمع المدني الذي أبان على انخراطه الفاعل في محاربة الفقر و التلوث و الأمية مما يجعلنا ندعو السلطات العمومية و الجماعات المحلية و سائر المؤسسات العامة و الخاصة الى أن تعقد معه كل أنواع الشراكات و تمده بجميع أشكال المساعدات و إننا لجد معتزين بتعاطي نخبة المجتمع المدني للشأن العام و العمل الجمعوي و الاهتمام بمجالات كانت إلى حد كبير ملقاة على عاتق الدولة لوحدها مما يعد مؤشرا على نضج الشعب و قواه الحية ... )) انتهى كلام جلالة الملك. حيث أن تماطل هذين المسؤليبن التربويين بعدم تقديم جميع أنواع المساعدات للجمعية حتى تستطيع تطبيق برنامجها التي صادق عليه الجمع العام التأسيسي بداخل المؤسسة يعتبر انتهاك صارخ للخطاب الملكي و توجيهاته السامية و هذه مسألة خطير و أتمنى ان يكونا قد استمعا للخطاب المسيرة الخضراء الأخير كما أن هذه الطماطل في تقديم المساعدات الضرورية داخل المؤسسة نعتبرها محاولة قتل روح المبادرة و التطوع التي تنهجها جمعية القدماء و هذا كذالك يتنافى مع الرسالة السامية الموجهة إلى منتدى فعاليات اليومين الدراسيين حول التدبير الجمعوي الذي نظمتهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن من 14 و 15 فبرايل 2002 ((... تشكل هذه الجمعيات نموذجا يجسد سياسة الإنفتاح التي ننهجها لتمكين كل مواطن تحذوه روح المبادرة و التطوع من ان يشارك مشاركة تامة و على مختلف الأصعدة في الحياة الجماعية و العامة في تناسق و تكامل مع المهام التي تطلع بها السلطة العمومية و الهيئات المنتخبة و فعاليات القطاع الخاص و بذالك تساهم هذه الجمعيات بدعمها و مساعدتها للفئات المحرومة و للساكنة الذي تواجه و ضعية صعبة في تعزيز صرح الديمقراطية و تحقيق التنمية المستدامة)) انتهى كلام جلالة الملك. و على هذا أقرح المجتمعون التوجه يوم الثلاثاء إلى النيابة التعليمية للقاء السيد النائب لتدارس معه هذا المشكل الخطير كخطوة أولى من أجل تصحيح السياسة الخطيرة التي بنهجها مدير المؤسسة و الحارس العام ثانوية عثمان بن عفان. كما صودق في اجتماع على رفع إرسالية إلى كل من رئيس السلطة المحلية و رئيس المجلس البلدي و العميد النقطة الإقليمية بالناضور في انتظار التحضير لاجتماع مع عامل صاحب الجلالة على إقليم الناضور السيد عبد الوافي لفتيت و كخطوة أولية حول الشوائب الأمنية التي تحوم بجوار المؤسسات التعليمية مشيرين إلى أحد المقاهي المحاذية للمؤسسة و كذا السيارات الفاخرة التي تبقى تحوم بجنابتها والتغرير و تحريض الفتيات القاصرات على الانحراف حيث أحسن دليل هو ما علق على الموقع الإليكتروني العالمي يوتوبي مؤخرا. و كما كانت مداخلة الأمين العام لنقابة الوطنية للنقل و المهن جد هامة حيث أكد على أن النقابة و كل هياكلها رهن إشارة الشباب و أنه ينتظر فقط استفاقة هته الفئة الكبير من المجتمع من أجل تسليمها المشعل مشيرا إلى ازدهار و الانفتاح الذي يعرفه المغرب في الحريات العامة داعيا جميع الشباب بالنهوض للعمل و راء التوجيهات الملكية السامية و قطع الطريق على كل خائن يحن أن يعيد المغرب إلى الخلف.